ارشيف من : 2005-2008

مراد: الكثير من تصريحات فريق "14 آذار" تؤكد عدم الاقتناع بمبادرة الرئيس بري لتجنيب البلد مخاطر كبيرة

مراد: الكثير من تصريحات فريق "14 آذار" تؤكد عدم الاقتناع بمبادرة الرئيس بري لتجنيب البلد مخاطر كبيرة

الكثير من المخاطر". وقال مراد خلال حفل افطار أقامه حزب الاتحاد في مطعم "بيتي" فردان، "للاسف الشديد، انهم لن يصلوا الى موقف ويوافقوا على هذه المبادرة التي يمكن ان نراهن عليها جميعا. على رغم كل ذلك، فاننا اطلعنا على صحيفة أول من امس نشرت محضر اخر اجتماع للأكثرية وقد قرأنا ان هناك من بدأ الحديث بالقول "لا نرضى بالوفاق انما يجب ان يكون هناك قاتل او مقتول، نسعى الى نكمل الطريق رافضين هذه المبادرة". ورأي آخر يقول "يجب ان نسرع في انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا او بمن حضر مهما كان ولا يجوز ان نتوافق مع الاخرين على هذه المحطة لان ذلك يعني ذلك نهاية الموالاة". ثم قال احدهم اننا "سنذهب الى اميركا لنسأل هناك ما هو الرأي وما هي المشورة، وبعد ذلك لكل حادث حديث". ثم يؤكدون بعد ذلك بالتصريحات العلنية انهم يريدون رئيسا صنع في لبنان، ما هذا القول: رئيس صنع في لبنان ثم نذهب الى واشنطن لنسأل عن رأيها في الموضوع؟".‏

وتابع "نرى ان الاتفاق على اسم رئيس قضية مهمة لكن الاهم من ذلك، وماذا بعد؟ ما هي الخطوة التالية؟ اذا وصلنا الى اتفاق ونأمل ان نصل، فما هو برنامج هذا الرئيس او هذه الحكومة التي ستشكل في عهد الرئيس المقبل؟ وهل سنتفق على ذلك او ان نؤجل الصراع، لا سمح الله" مشيراً إلى أنه "آن الاوان ان تكون المحطة محطة نهاية الازمات وان يتم الاتفاق على كل التفاصيل، على سبيل المثال، ما هو الموقف من سلاح المقاومة؟ حتى اننا نعلم ان هناك من يرفض هذا السلاح ويرفض هذا الموقف مبدئيا. وقد ترجم ذلك عند العدوان الاسرائيلي عام 2006. للاسف، البعض راهن على انتصار اسرائيل وعلى هزيمة المقاومة وحتى رفض ان يعترف بان المقاومة حققت انتصارا على العدو الصهيوني. ماذا عن الموقف من تحرير ما تبقى من الاراضي المحتلة ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتحرير الاسرى وغير ذلك؟ ماذا بالنسبة الى البرنامج الاقتصادي وموضوع الخصخصة، والازمة المعيشية الخانقة التي اصبحت عبئا على جميع المواطنين، هل ستكون هناك خطة انقاذية للانقاذ او انه سيكون هناك المزيد من الديون؟ حتى يستطيع ان يرضى هذا المواطن المسكين باية لقمة عيش اومساعدة مالية؟ او اننا سنلجأ ايضا الى القروض الدولية التي تربط مصير لبنان بالمؤسسات المالية العالمية؟".‏

وسأل: "ماذا عن علاقات لبنان العربية وتحديدا علاقة لبنان بسوريا؟ وهل سنترجم الكلام الذي جاء في الطائف انه يجب ان تكون هناك علاقات مميزة اخوية بين لبنان وسوريا؟ وهل سنستمر في هذاالخطاب المملوء بالشتائم والاحقاد على سوريا؟ ماذا ايضا عن موضوع الاخوة الفلسطينيين ونعلم جميعا ان المشروع الاميركي الصهيوني مشروع الشرق الاوسط يسعى الى توطين الفلسطينيين في لبنان وفي المناطق كافة وهناك من يرفض هذا التوطين لأسباب عدة".‏

2007-10-04