ارشيف من : 2005-2008
يكن رعى حفل الافطار السنوي لجبهة العمل الاسلامي: زعماء السنة الاوائل شكلوا رأس رمح الممانعة والمقاومة
السابق عبد الرحيم مراد، الشيخ عبد المجيد عمار ممثلا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، محمد جباوي ممثلا حركة "أمل"، النائبان السابقان زاهر الخطيب وبهاء الدين عيتاني، القائم باعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد فردوسي بور ممثلا السفير محمد رضا شيباني، رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين ولفيف من العلماء وممثلو الاحزاب والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية واجتماعية واعلامية.
بداية آيات قرآنية تلاها الشيخ حسام رحال.
وبعد كلمة ترحيبية للشيخ غازي حنين، ألقى رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية فتحي يكن كلمة، عرض فيها للاحداث المحلية والاقليمية والدولية وما تركته من أثر سلبي على الساحة اللبنانية. وتحدث عن المرحلة الراهنة والاتصالات السياسية، وقال:" ان مبادرة الرئيس بري، جاء الالتفاف الماكر عليها ابتداء لكسب الوقت والاتيان برئيس يحمل الجنسية الاميركية والهوية الصهيونية وعضوية جهاز لعبة الامم. ان المساعي التوفيقية التي بدأها مؤخرا رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري من شأنها ان تسهم الى حد كبير باخراج لبنان من محنته،وان تضمن مجيء رئيس للجمهورية بالاجماع وليس فقط بالثلثين. هذا هو الموقف والدور الذي كنا ننتظر ان يقوم به الحريري من موقع التمثيل النيابي السني الاوسع الذي يحتله في البرلمان اللبناني. كان زعماء السنة على امتداد عمر لبنان الضامن الاساس لوحدة لبنان وسيادته واستقلاله وهو ما يجب ان يتابعه من جاءوا من بعدهم ليكونوا خير خلف لخير سلف. ان زعماء السنة الاوائل شكلوا رأس رمح الممانعة والمقاومة في وجه كل مشاريع الاستلاب والتغريب، كما كانوا طلائع التصدي للكيان الصهيوني. ومن هنا وحتى نجاح المبادرة الوفاقية التي طرحها الرئيس بري، والتي تعاطف معه فيها النائب سعد الحريري، أدعو رئيس كتلة تيار المستقبل، الى فك الارتباط بمثيري الفتنة المراهنين على تقسيم لبنان وتدميره وخصوصا وان الكونغرس الاميركي الذي وافق على تقسيم العراق، سيعمد الى تقسيم لبنان من خلال الاتيان برئيس للجمهورية بالنصف زائدا واحدا ولو من خلف البحار".
واشار يكن الى "ان تخويف السنة من النووي الايراني والمشروع الصفوي والهلال الشيعي، فالمراد الاميركي منه إشعال حرب مذهبية وقذف الجميع في محرقتها، اضافة الى تجريد العالم الاسلامي من كل أسلحة دفاع متطورة".
ودعا يكن "قوى الممانعة والمقاومة والمعارضة في لبنان والمحيط والجوار الى "مزيد من الحذر والجهوزية والصمود "وليعلم الجميع، ان المسلمين في هذا البلد ـ سنة وشيعة ـ وعلى امتداد العالم ومعهم الشرفاء من كل الملل والنحل، لن يفتقدوا في أي موقع من مواقع الممانعة والمقاومة وسيظلون الركن الجهادي المقاوم الركين حماة الديار، وخط الدفاع الاول عن الامة في كل معاركها مع العدو الصهيوني والاستكبار العالمي".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018