ارشيف من : 2005-2008
رحيل الدكتور حيدر عبد الشافي
حياةٍ حافلةٍ قضاها في خدمة قضيّة شعبنا وفي الدفاع عن حقوقه الوطنيّة المشروعة.
ومن المُقرَّر أن يُشيَّع جثمان الفقيد الكبير إلى مثواه الأخير اليوم، بعد صلاة الظهر في المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة.
وفيما يلي نبذة عن حياة المناضل الكبير الراحل حيدر عبد الشافي:
-من مواليد مدينة غزة لعام 1919م، وهو مؤسِّس ورئيس المبادرة الوطنيّة الفلسطينية في العام 2002 مع د. مصطفى البرغوثي والأستاذ إبراهيم الدقاق.
-كبير المفاوضين الفلسطينيين السابق في مفاوضات مدريد، ترأّس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد في 1990. وقاد فريق المفاوضات الفلسطيني لمدة 22 شهراً في محادثات واشنطن. استقال من قيادة الوفد إثر تسرُّب الأنباء عن قنوات تفاوضيّة سريّة.
-استقال من منصبه كنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عامين احتجاجاً على ما وصفه في حينه تقاعساً عن مواجهة الفساد في السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة.
-عمل رئيسا لبرلمان غزة (المجلس التشريعي) خلال الفترة من 1962 إلى 1965.
-في عام 1964 شارك في تأسيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة.
-أُبعِد إلى لبنان في عام 1970 لنشاطه بمنظّمة التحرير الفلسطينيّة.
-تخرَّج من كليّة الطب، بالجامعة الأمريكيّة، بيروت في عام 1934.
-عمل طبيباً في المستشفى الحكومي ليافا بعد التخرُّج.
-عمل رئيساً لجمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة منذ 1972.
-عمل طبيباً خصوصيّاً وعضو المجمع الطبّي العربي منذ 1945.
-حائز وسام نجمة الشرف الفلسطيني، تقديراً لدوره الكبير وعطائه المميّز في خدمة الشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه الوطنية العادلة، ودوره النضالي من خلال مواقعه التي شغلها ومن بينها تأسيسه ورئاسته للمبادرة الوطنية الفلسطينية.
من أبرز مواقفه:
ـ أنا أرفض العودة إلى طاولة المفاوضات، وحتى اللقاءات بين الجانبين، لا جدوى منها، فإسرائيل ما زالت متمسكة بما أقره المؤتمر الصهيوني الأول، والانتفاضة جاءت للتأكيد على رسالة مفادها أن المفاوضات مع إسرائيل لا فائدة ترجى منها، وهذه رسالة حقيقية، يجب أن نحترمها.
ـ يجب أن نقاتل دفاعاً عن أنفسنا.
ـ القتال الدفاعي لن يأتي بالفرج غداً أو بعد أسبوع ولا بعد شهر، لكننا سنحصد نتائجه على المدى البعيد، هذا القتال هو الذي سيرغم إسرائيل على تغيير موقفها، وسيكون العالم بجانبنا في إدانة الأعمال الإسرائيلية ولا تستطيع إسرائيل أن تقف أمام العالم، وسنكسب الرأي العام العالمي.
ـ الجدار عمل عدواني صريح، ويدخل في إطار المخطط العدواني الإسرائيلي، وهو هدف استراتيجي بشكل مرحلي في الطريق الذي تسير فيه إسرائيل لتحقيق أهدافها النهائية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018