ارشيف من : 2005-2008

مؤسسة مانديلا : تردي الظروف الصحية والاعتقالية للأسرى المرضى

مؤسسة مانديلا : تردي الظروف الصحية والاعتقالية للأسرى المرضى

الرملة، سيئة وتتطلب تحركا جماهيريا ومؤسساتيا على مستوى عال.‏

وقالت في أعقاب عدة زيارات نفذها محامو المؤسسة لسجون مستشفى الرمله ومجدو وجلبوع وعوفر، أن الأسرى المرضى وباقي الأسرى والأسيرات يشكون من نقص في مستلزمات الكانتين والاكتظاظ داخل الغرف والأقسام والتنقلات اليومية لهم من سجن إلى أخر، وكذلك الحرمان من زيارات الأهالي.‏

وأشارت مؤسسة مانديلا في بيان لها انه في مستشفى سجن الرملة وخلال زيارتين متتاليتين للمحامية دقماق والمحامي إبراهيم محاجنه لعدد من الأسرى المرضى في المستشفى، وهم عصام جندل وعلي الشلالده وسالم الشاعر وبسام صوافطة وناهض الأقرع وأكرم سلامه وجمعة موسى وشاهر القني ومنصور موقده وخالد الشاويش وجمعه آدم، حيث أكد الأسرى أن هناك اكتظاظ في المستشفى، وأن الإدارة قامت بوضع عدد من الأسرى المصابين في زنازين نتيجة الاكتظاظ، ومن بينهم خالد شاويش وشاهر قنه وعبد الناصر رزق ورامي عابد ومجدي عتيلي ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم مشاكلهم الصحية .‏

بدوره أفاد ممثل الأسرى المرضى عصام جندل أن الوضع العام في المستشفى سيء وأن عدد الأسرى المصابين في زيادة ، حيث بلغ عدد الأسرى المرضى والمصابين في المستشفى حوالي 51 أسيرا ، من بينهم 15 أسيرا يستخدمون العكازات والكرسي المتحرك في حركتهم وتنقلهم، وأن هناك العديد من الحالات المرضية المستعصية كحالات مرضى القلب والرئة والكلى والشلل، وأن الأسرى في مستشفى سجن الرملة يعانون سوء المعاملة والإهمال الطبي ومن مشكلة الكانتين والنقص في المخصصات المالية والاكتظاظ داخل الغرف .‏

وقالت دقماق أن من بين الحالات الحرجة التي قابلتها حالة الأسير سالم الشاعر من سكان مدينة رفح والمعتقل منذ 10/10/2003 والذي تبين أن لديه سرطان في الرئة تم على أثره وبتاريخ 15/4/2007 استئصال الرئة اليسرى لديه ، بالإضافة إلى حالة الأسير ناهض الأقرع من مدينة غزة، والذي يعاني من بتر في الساق الأيمن ويتنقل على كرسي متحرك وتم اعتقاله أثناء عودته من رحلة علاج في الأردن، وكذلك حالة كل من الأسرى منصور موقده الذي يعاني من شلل وإصابات في البطن ، وعلي الشلالده الذي يعاني من انتشار كثيف للغدد على طول العمود الفقري والكبد، ويتلقى يوميا 32 حبة دواء لأمراض متنوعة ، وخالد الشاويش الذي يعاني من شلل ولا يتحرك إلا باستخدام الكرسي .‏

وفي سجن مجدو تمكن المحامي إبراهيم محاجنه من زيارة كل من النائب جمال الطيراوي ومعتصم داوود ورائد الكيلاني ونضال غسان سفاريني وخالد هلال أبو حامد، حيث طالب الأسرى طالبوا السلطة الوطنية والمؤسسات المختصة بمتابعة قضاياهم، والعمل الجاد والمتواصل لتحسين الظروف الاعتقالية والصحية للأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى أن يتم الإفراج عنهم جميعا دون استثناء، وتطرقوا إلى الظروف الحياتية وسوء المعاملة التي يتعرضون لها خاصة الأسرى المرضى منهم .‏

أما في سجن جلبوع فقد تمكنت محامية مانديلا دقماق من زيارة كل من الأسير مؤيد عبد الرحيم أسعد وهو من الأسرى القدامى ومضى على اعتقاله أكثر من عشرين عاما، حيث أكد لها وجود نقص حاد في مخصصات الكانتين، وطالب بحل هذه المشكلة من قبل وزارة الأسرى، بالإضافة إلى الأسير علي عطاطره المعتقل منذ 28/4/ 1994 ومحكوم بالسجن لمدة 14 عاما ، ويعاني من مشاكل صحية في القلب ويخضع لفحوصات في الأوعية الدموية والشرايين للفحص. . وفي سجن عوفر قام المحامي نزيه أبو التين بزيارة الأسيرين كمال نعمان دار الشيخ وعبد مطر عبد دقماق ، واللذان أكدا له وجود اكتظاظ داخل الأقسام والخيم وأن الحمامات الموجودة في الأقسام قليلة ولا تفي بالحاجة، كما أن الكانتين خالي ولا توجد فيه المواد التموينية والغذائية، وأن تعامل الإدارة مع الأسرى سيء جدا، لافتان إلى الخدمات الصحية والعلاجية و عدم وجود أدوية وأطباء بسبب الإجازات وخاصة طبيب الأسنان ، علاوة على عدم وجود زيارات للأهل والأقارب لمدة ثلاث أشهر .‏

2007-09-21