المناطق القريبة من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وأراضي الـ48، مشيراً أن قوات الاحتلال شرعت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقتي "العمور" شرق مدينة رفح "الفرطة" شرق بيت حانون. وقال: "يأتي ذلك في الوقت الذي يفرض الاحتلال وأطراف عديدة حصاراً خانقاً على قطاع غزة، بهدف تركيع سكانه، ولفض يد الحكومة الشرعية عن خدمة ورعاية مصالح شعبنا"، مضيفاً "لن تفلح كل المخططات في ثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بحقوقه والتصدي لأي مؤامرة أو عدوان يمس الكرامة الفلسطينية". وأشار الأغا أن الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية، لم تأل جهداً في مراسلة قادة الدول العربية والإسلامية وأخرى أوروبية، إضافة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وذلك لوضعهم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتضييق طال شئونهم المدنية وحياتهم المعيشية. وقال: "على العالم وهو ينظر إلى معاناة شعبنا أن يتحمل مسئولياته وتبعات ذلك الحصار وتأثيراته على المنطقة ككل"، موضحاً "أن من يظن بأن الشعب الفلسطيني يمكن في يوم من الأيام أن يرفع راية الاستسلام وينقلب على شرعيته فهو، واهم ولم يقرأ تاريخ الشعب الفلسطيني جيداً". وجدد الأغا دعوة الحكومة الفلسطينية لعقد حوار فصائلي غير مشروط، للخروج من واقع الخلاف السياسي على الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن الاعتقاد بأن ذلك "استجداءً للحوار غير صحيح بقدر ما أنه استجداء للحفاظ على المصلحة الوطنية في مواجهة المؤامرة المحاكة على شعبنا وقضيته".‏