ارشيف من : 2005-2008
مركز الأسرى للدراسات : أوساخ فى طعام الأسرى
وأوضح حمدونة أن المطابخ فى السجون كانت بيد السجناء الجنائيين فى بداية الثورة الفلسطينية، وبعد جهد جهيد ونضالات كان ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة تم تحسين ظروف السجون بالاضرابات المفتوحة عن الطعام والتي تخطت العشرين يوم وأشكال أخرى من النضال، وكان أحد هذه الانجازات تسليم مطابخ السجون للأسرى الفلسطينيين والعرب ليطهوا طعامهم بأياديهم ما يشعرهم بالأمان .
وبدأت ما يعرف بـ"ادارة السجون" بسحب الانجازات لاحقاً ومصادرة ما حققه الأسرى، وكان منها سحب المطابخ التى أوكلت مهمة ادراتها لسجناء جنائيين صهاينة، ويقومهؤلاء لم يتوانوا فى وضع الأوساخ فى الطعام واعترف أحدهم بذلك عبر تقرير مصور ظهر على القناة الثانية الإسرائيلية، وأحياناً أخرى بتحريك الطعام بأدوات غير نظيفة ومتسخة، وأقل القليل طهو الطعام دون تنظيفه، ولطالما اشتبه الأسرى بأشياء فى الطعام .
وناشد مدير مركز الأسرى رأفت حمدونة الصليب الأحمر الدولى للتدخل، لإثارة موضوع تحسين شروط حياة الأسرى التى طالت كل شيء حتى تحقيق حريتهم الكاملة.
وتمنى حمدونة على الجميع من متخصصين وباحثين ومؤسسات رسمية وأهلية وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم التعاون مع موقع الأسرى للدراسات لكشف هذه الممارسات والانتهاكات لما لدى الموقع من كم هائل من التقارير والإحصائيات والحقائق من همجية بحق الأسرى العرب والفلسطينيين فى السجون فى كل مناحي حياتهم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018