أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
كيان العدو يزيد ميزانيته العسكرية بمليار دولار لتركيب منظومة "القبة الفولاذية"
الغاصب سنويا من الولايات المتحدة والبالغة 3 مليارات دولار.
وذكر رئيس الوزراء العدو ايهود اولمرت أن هذه الخطوة مرتبطة بإعادة النظر في النفقات العسكرية للعملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان في عام 2006.
ويذكر أن كيان العدو ينفق في الفترة الأخيرة الكثير من الموارد المالية لتعزيز قدراتها الدفاعية حيث يقوم حاليا بإنشاء منظومة للدفاعات المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. ويطلق الخبراء الإسرائيليون على هذه المنظومة تسمية "القبة الفولاذية".
ومن الجدير بالذكر أن الجانب الصهيوني أكد على ضرورة تحديث منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ بعد أن عجزت هذه المنظومة عن اعتراض الصواريخ متوسطة المدى التي أطلقها مجاهدو حزب الله على كيان العدو.
القبة الفولاذية
وذكرت صحيفة "Le Temps" أن الخبراء العسكريين الصهاينة يعتقدون أن "القبة الفولاذية" قادرة على حماية الكيان الغاصب من الضربات الصاروخية بغض النظر عن الجهة التي تنطلق منها تلك الصواريخ.
تعمل هذه المنظومة على ثلاث مراحل تتضمن الأولى منها اكتشاف الصواريخ التي يتراوح مداها بين كيلومتر واحد و20 كلم، وتدميرها في الجو. أما المرحلة الثانية فتكتشف صواريخ كاتيوشا التي يصل مداها إلى 100 كلم، وكذلك الصواريخ التي قد تنطلق من الأراضي السورية أو اللبنانية.
وتعمل المرحلة الثالثة على التصدي للصواريخ الأبعد مدى. وبكلمة أخرى - التصدي للصواريخ التي قد تطلق من إيران.
وتشير معلومات الخبراء العسكريين الصهاينة إلى أن هذه المنظومة لن تدخل الخدمة بالكامل قبل 3-5 سنوات. أما المرحلة الأولى من هذه المنظومة فقد تدخل الخدمة بعد 18 شهرا.
وذكر وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك أن كيانه لا يعتزم الخروج من الضفة الغربية قبل نصب المرحلة الأولى من هذه المنظومة وتشغيلها.