ارشيف من : 2005-2008
العدو يستبح مقبر قمبازة المهجرة بحجة تمديد أنبوب غاز للمحولات الكهرباء ومؤسسة الأقصى تستنكر
الكهرباء "حاجيت" بطريقة الحفر الأفقي أسفل القبور.
واستنكرت مؤسسة الأقصى هذا الاعتداء على المقبرة ويذكر أن هذا القرار جاء بعد أن تقدمت المؤسسة، عبر المحامي محمد سليمان نهاية أيار الماضي بطلب من المحكمة منع شركة الكهرباء الصهيونية من إجراء أي أعمال، داخل مقبرة قرية قمبازة المهجرة منذ العام 1948.
واعتبر علي أبو شيخة، رئيس مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الإسلامية قرار المحكمة الإسرائيلية مسا صارخا بقدسية المقبرة، وقال "انه يعكس مدى الاستهتار الاسرائيلي بمشاعر المسلمين والعرب الفلسطينيين في أراضي عام 48".
وأكد أبو شيخة، على حرمة هذا الاقتراح، مشيرا إلى فتوى لرئيس محكمة الاستئناف العليا في الداخل الفلسطيني القاضي احمد ناطور التي تتعلق بمقبرة الجماسين، في مدينة يافا التي اعتبر فيها القاضي مساحة المقبرة هي "وقف أرضها وسمائها وأسفلها".
إلى ذلك قررت محكمة الصلح الإسرائيلية، في مدينة القدس إيقاف الأعمال الجارية في مقبرة قرية عين كارم المهجرة عام 1948 التي تنفذها مؤسسة "بيت نتيئيل" الصهيونية.
وكانت مؤسسة الاقصى توجهت إلى المحكمة من اجل استصدار أمر يقضي بمنع مؤسسة "بيت نتئيل" من تنفيذ مخططها.
وجاء في قرار المحكمة "تمنع مؤسسة بيت نتيئيل، أو من ينوب عنها أو من له علاقة بها منعا ثابتا بإجراء أي أعمال داخل مقبرة عين كارم".
يذكر أن مقبرة عين كارم من أهم المقدسات المتبقية من آثار القرية المهجرة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018