ارشيف من : 2005-2008

مركز الأسرى للدراسات : وحدات خاصة ترتكب جرائم في السجون الإسرائيلية

مركز الأسرى للدراسات : وحدات خاصة ترتكب جرائم في السجون الإسرائيلية

كبشر.‏

وقال في تقرير متخصص، إن البنية الداخلية فى السجون كلها أمنية من مدير السجن إلى ضابط الأمن والاستخبارات وحتى الشرطي، والأخطر أن جميع هؤلاء يتعاملون مع الأسرى كإرهابيين ومخربين و"أياديهم ملطخة بالدماء ".‏

وأشار إلى أن السجانين يتذرعون بالأمن لممارسة الانتهاك بحق الاسرى وأهلهم، مثلاً قد يتم تفتيش الأسير أكثر من مرة خلال خروجه للفورة، كما أن الأهل يمكن أن يخضعوا للتفتيش الدقيق أكثر من مرة خلال رحلة الزيارة الشاقة.‏

وقال، سلطات الاحتلال تمارس انتهاكات صارخة بحق الأهالي، الذين يخضعون للتفتيش العاري فى غرف خاصة، وليس بآلة التفتيش المعروفة بالزنانة أو بشكل يدوى فوق اللباس.‏

وأضاف، كما يخضع الأسير عند نقله من قسم إلى قسم آخر فى نفس السجن، والمقلق هو التفتيش العاري الذى يجبر فيه الأسير وبالقوة على خلع ملابسه عند نقله من سجن إلى آخر، أو عند ذهابه وعودته من محكمة أو مستشفى.‏

وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة نضال الأسرى لحفظ كرامتهم وأهليهم من هذه الوحدات ما يسمى بوحدة "ناحشون"، وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة "متسادا".‏

وقال، هذه الوحدة تحمل سلاح غير قاتل ولكنه خطير قد يودى بعين أسير ويقعده عشرات الأيام يعانى من الألم جراء الطلقات الخاصة التي يستخدمونها فى سابقة غير معهودة وجديدة، وهذه الوحدة تقتحم غرف الأسرى ليلاً، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب فى الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس وتخلط الحابل بالنابل.‏

وناشد حمدونة كل كل الأحرار والشرفاء واصحاب الضمائر الحية، وصناع القرار إلى العمل على فضح ممارسات وانتهاكات هذه الدولة التي تدعى الديمقراطية وصون حقوق الإنسان ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقتها.‏

2007-08-05