ارشيف من : 2005-2008
نقابة الصحفيين تندّد بتصريحات إسرائيلية حول استشهاد الدرة عام 2000
الإسرائيلية عام 2000.
ووصف نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين، هذه التصريحات بأنها عنصرية تنبع من سياسة طمس الحقيقة ومحوها، وقال الطوباسي إن كل التصريحات وكل المحاولات الإسرائيلية سواء من داخل إسرائيل أو من خارجها والهادفة إلى تزوير المشهد المريع والذي لا يمكن نسيانه على مر التاريخ بحق الطفل الفلسطيني البريء محمد الدرة، الذي قتل بدم بارد بين يدي والده رغم كل التوسلات ورغم مشاهدته بالعين المجردة وأمام الناس جميعاً وأمام عدسات التلفزة وخاصة القناة الفرنسية وغيرها من القنوات، لن يكتب لهذه المحاولات أي نجاح لأن العالم كله أصبح شاهداً على هذه القصة المأساوية وهذه الجريمة .
وأضاف الطوباسي أن هناك ألف قصة وقصة لم تصلها عدسة المصورين والإعلاميين وهناك أطفال بالمئات قضوا مثلما قضى محمد الدرة وهذا يتطلب تقديم جنود الاحتلال للمحاكمة على ما اقترفوه من جرائم بحق أطفال فلسطين.
وقال نقيب الصحفيين: إن الإنسانية والعدالة والحقيقة وبراءة هذا الطفل الذي استشهد مظلوماً تقتضي محاكمة أصحاب هذه التصريحات، مطالباً المجتمع الدولي وكل أولئك الذين يؤمنون بالإنسانية وبالحفاظ على حياة الأطفال الأبرياء بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاكمة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه بحق أطفالنا.
وأشاد الطوباسي بدور القناة الفرنسية ومراسليها في فلسطين وبدور وسائل الإعلام الأجنبية في كشف الحقائق في فلسطين.
وقال: إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تقف بقوة إلى جانب القناة الفرنسية وكل القنوات الأجنبية التي تعمل في فلسطين والتي تقوم بتغطية الوقائع بشكل حقيقي وموضوعي.
المصدر : وكالة الانباء الفلسطينية ـ وفا
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018