ارشيف من : 2005-2008
أهالي أسرى القدس ينفّذون اعتصاماً للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم
بحرية الأسرى، وأخرى كتب عليها "لا السجن يرهبني ولا السجّان"، ورددوا هتافات ندّدت بسياسات سلطة السجون الإسرائيلية، وأخرى تطالب بالاهتمام بقضية أبنائهم الأسرى القابعين خلف القضبان.
وأعربوا، عن حزنهم، بسبب عدم ورود اسم أي أسير مقدسي في عمليات الإفراج أحادية الجانب التي تجريها سلطات الاحتلال هذه الفترة.
ودعوا، الحكومة والرئاسة إلى ضرورة اتخاذ موقف جدي من عمليات الإفراج والمطالبة الدائمة بالإفراج عن كافة الأسرى في جميع المحافل الدولية وخاصة في لقاءات الرئيس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها تمنت والدة الأسير مهند جويحان، الذي أمضى خمس سنوات من محكوميته من أصل 25 عاماً، أن يأتي رمضان القادم ويكون مهند مع عائلته محرراً من سجون الاحتلال، وطالبت بعدم استثناء أسرى القدس من صفقات التبادل، وقالت: "عندما أسمع عن صفقة تبادل أبحث في قائمة الأسماء التي تنشر في وسائل الإعلام وأصاب بالصدمة من عدم إدراج اسم أي أسير من القدس المحتلة فيها".
وطالبت أم إسماعيل، زوجة الأسير جمعة موسى كيال، بإدخال طبيب إلى زنزانة زوجها الذي بدأ يعاني من تشنجات بعد تلقيه مؤخراً حقنة من أحد الأطباء الإسرئيليين في مستشفى سجن الرملة.
أما والدة الأسير بلال حسن، فأعربت عن خيبة أمل أهالي الأسرى المقدسيين، بسبب عدم الإفراج عن أي أسير مقدسي، وأضافت أن هذه الخيبة لا تقتصر عليهم فحسب بل أنها تشمل أبناءهم الأسرى داخل السجون، الذين يتفاءلون عند سماعهم عن صفقات تبادل، ولكن سرعان ما يتحول هذا التفاؤل إلى حزن من القوائم التي تخلو من أسمائهم.
يذكر أن الأسير بلال حسن قضى (19عاماً) من أصل 38 عاماً هي مدة محكوميته.
فيما عبرت والدة الأسير عامر سعيد، الذي يقضي مدة حكمه البالغة أحد عشر عاماً، عن رضاها من مبادرة الإفراج عن (90) أسيراً، معربة عن أملها بأن يتم إدراج عدد أكبر من الأسرى في قوائم الإفراج.
وطالب والد الأسير سمير غيث، بالاهتمام بالأسرى ذوي الأحكام العالية، كما طالب سلطة السجون الإسرائيلية بعدم الفصل بين الأسرى بسبب انتمائهم السياسي.
وناشد أهالي الأسرى المقدسيون، السلطة الوطنية، بذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن كافة الأسرى وخاصة أسرى مدينة القدس والاهتمام بهم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018