ارشيف من : 2005-2008
البارجـة «حانيـت» تُغـرق قائـد البحريـة الإسرائيلية
المقاومة، وذلك قبل نصف عام من انتهاء ولايته.
والتقى بن بعشت مع رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي وأبلغه أنه معني بإنهاء مهام منصبه بعد مرور ثلاثة أعوام على توليه قيادة سلاح البحرية. وقد وافق أشكنازي ووزير الدفاع إيهود باراك على الطلب، وأثنيا على الخدمة التي أداها بن بعشت للأمن الإسرائيلي طوال 33 عاما من الخدمة العسكرية.
وأشار موقع «يديعوت أحرونوت» على شبكة الانترنت إلى أن التقديرات في الجيش تشير إلى أن الطلب جاء على خلفية إصابة البارجة «حانيت» خلال الأيام الأولى من الحرب، والتي لقي فيها أربعة من طاقمها مصرعهم.
وأضاف الموقع أن الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى بن بعشت جعلته يشعر بأن استمراره في العمل أكثر من ثلاث سنوات ليس مقبولا برغم أنه كان مقررا أن يمضي في القيادة نصف عام آخر. وأشار الموقع إلى أن من بين المرشحين الأبرز لخلافة بن بعشت العميد يوفال تسور الذي كان حتى وقت قريب رئيس أركان سلاح البحرية.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعتبر، أمس، أنّ ضرب البارجة «حانيت» كان «ذكرى مؤلمة علينا دراستها وعدم نسيانها».
يشار إلى أن إصابة البارجة أثار ارتباكا كبيرا في طاقمها ولم يتسن لهم معرفة حقيقة ما جرى فيها إلا بعد وقت طويل على إصابتها. وأثبتت
التحقيقات اللاحقة أنه كانت هناك إخفاقات كثيرة استخبارية وعملية في أدائها.
ومن بين أبرز الإخفاقات التي تبدت أن ضابطا في السفينة أثار صبيحة يوم إصابتها احتمال وجود صواريخ إيرانية لدى حزب الله فكان الجواب أن هذا خطر «خيالي ولا أساس له».
المصدر : «السفير»
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018