ارشيف من : 2005-2008

مواقف في سبعة أيام

مواقف في سبعة أيام

بتصريح قال فيه: "يواظب السيد جعجع دون ملل على الاعلان المسبق عن الاغتيالات التي تقع تباعا, وما يقلقنا انه في ظل المناخات التوافقية التي تحاول ان تنهض بالوضع الداخلي لوضعه على سكة الحل الصحيح واخراجه من بين براثن المتربصين شرا بلبنان, يطالعنا السيد جعجع بدفعة جديدة من الاغتيالات تجعل كل المخلصين يحبسون الانفاس, فهل المطلوب مزيداً من الدماء لقطع الطريق على التوافق بعد ان عجز هؤلاء بصراخهم وجعجعتهم العالية واتهاماتهم الفارغة ان يوقفوا مسيرة المناخات التوافقية؟".‏

أهالي قرى بعلبك يعتصمون احتجاجاً على تأخير دفع التعويضات‏

نفذ ممثلون لأهالي قرى منطقة بعلبك الذين تضررت منازلهم من جراء العدوان الاسرائيلي في حرب تموز، اعتصاما امام وزارة المهجرين والهيئة العليا للاغاثة في ستاركو، تقدمهم النواب حسين الحاج حسن وغازي زعيتر ونوار الساحلي ومروان فارس وعلي المقداد ورؤساء بلديات ومخاتير، وذلك اعتراضا على التأخير في دفع التعويضات.‏

وقابل النواب مع وفد من المعتصمين المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد، وتم الاتفاق على متابعة الموضوع مع المعنيين وتأمين كل المستلزمات وخصوصا الطلبات العالقة بسبب عدم تأمين المستندات من المواطنين، وضرورة إتمامها بما يحفظ حقوق المستحقين لقبض تعويضاتهم والحفاظ على الحقوق المتوجبة.‏

وتحدث باسم المعتصمين النائب الحاج حسن فاستعرض الخطوات التي لجأ اليها النواب في الفترة السابقة لتكوين ملف المتضررين الذي تم رفعه إلى وزارة المهجرين دون ان تحرك ساكناً، مطالباً الوزارة "ان تزودنا بكل النواقص في الطلبات حتى نساعدكم على استكمالها بالتعاون مع المواطنين"، وأعرب الحاج حسن عن الاستعداد "للتعاون معكم في سبيل انجاز الملف، وتأمين المطلوب بالتحديد من أجل تأمين المستندات".‏

بدوره تحدث محمود عن اسباب التأخر في المباشرة في تقديم التعويضات، مؤكداً "أننا سنعمل على إعداد لوائح مفصلة بالطلبات وبالنواقص، وهناك آلية محددة كما ذكرنا سابقا صادرة عن رئيس الحكومة تحدد المستندات المطلوبة لتعجيل هذا الموضوع، وسنتقدم بالمقترحات اللازمة لتسهيل إتمام هذا الملف بالتعاون معكم. وأؤكد أخيرا انه ليس لدينا ولا عند الصندوق اي معاملة متوقفة الا بسبب عدم استكمال المستندات اللازمة".‏

أبدت ارتياحها لموقف الترويكا الاوروبية الداعم للتوافق‏

الوفاء للمقاومة: الإدارة الأميركية سبب اساسي لكل توتر‏

رحبت كتلة الوفاء المقاومة بـ"حركة التواصل واللقاءات التي تجري بدفع من مبادرة الرئيس بري ومساعي البطريركية المارونية"، وأملت ان تسهم هذه الحركة في تسريع خطوات التوافق الذي يمثل مطلبا لبنانيا عاما، كما أبدت ارتياحاً "للموقف الفاتيكاني خصوصا وللتطور الايجابي في موقف الترويكا الاوروبية الداعم للتوافق وللاستقرار في لبنان، وتؤكد ان التزام الاصول الدستورية لانجاز الاستحقاق الرئاسي يقتضي حكما التفاهم بين الموالاة والمعارضة لتأمين نصاب الثلثين".‏

وادانت الكتلة في اجتماعها الدوري "التدخل الاميركي الصلف في الشؤون اللبنانية الداخلية والمواقف التحريضية المعرقلة للتوافق بين اللبنانيين"، مكررة "شجبها لخروج السفير الاميركي عن ابسط قواعد العمل الديبلوماسي واللياقات المعتمدة في ممارسته وادائه"، وذكرّت "في الوقت نفسه ان الإدارة الاميركية المنحازة وسياستها الاستعمارية هي السبب الأساسي لكل التوتر والفوضى وعدم الاستقرار، ليس في لبنان فحسب بل في كل العالم العربي والإسلامي".‏

واعتبرت الكتلة "ان الاتهامات والمواقف التحريضية التي اطلقها البعض من واشنطن تسيء اليه قبل ان تسيء الى الشرفاء في هذا البلد، خصوصا ان المقاومة التي دافعت عن لبنان وحررت ارضه من الاحتلال الصهيوني ودحرت عدوانه في 93 و96 و2006 لم تعد خيار اللبنانيين فحسب، بل اصبحت قدرا وضرورة لتحصين السيادة والاستقلال وعدم الارتهان السياسي للقوى الدولية الداعمة للكيان الغاصب والتي تستخدم لبنان ساحة لصراعاتها على حساب استقراره وامنه وسيادته".‏

ماديان يدعي على الموساد ويتهم "القاعدة" باغتيال الحريري‏

"أنا هنا كنجل للشهيد حاوي وبناءً للمعلومات الآنفة أتقدم بدعوى ضد الموساد وسألاحق ذلك قانونياً" هذا ما خلص إليه أمين سر شبيبة جورج حاوي رافي ماديان في جريمة اغتيال والده، وهي خلاصة مدعمة بمعطيات ومعلومات كشفها رافي في مؤتمره الصحافي الذي عقده في فندق "البريستول".‏

مادايان الذي انتقد "تدني مستوى الاهتمام الرسمي بقضية التحقيق في ملف الاغتيالات" اتهم "الأصولية السعودية المتمثلة بـ"القاعدة"، بالوقوف وراء اغتيال الشهيد رفيق الحريري والاغتيالات الأخرى، برغم ان الحكومة تحاول توجيه اصابع الاتهام نحو سوريا".‏

وتساءل: "كيف يمكن ان نقبل بعض المعلومات من بعض الجهات الرسمية التي تفيد ان شخصا من دير الاحمر شارك في جريمة اغتيال الوزير الشيخ بيار الجميل انتقاما لأقاربه الذين سقطوا عام 1982 في حادث فردي في الكسليك؟ ولماذا التناقض في المعلومات الأمنية حول الجريمة بين التحقيق المحلي والدولي في مسألة الهوندا "CRV" و"فتح الاسلام" وهسام هسام و"القاعدة" و"ابو عدس" وأبو مقاتل السعودي وزهير الصديق؟ ولماذا يهمل القضاء والسلطة معطيات من تحقيقات رسمية لدى الجيش تفيد ان شبكة امنية اسرائيلية ضمت محمود رافع وحسين خطاب تلقت عبوات متطورة عبر البحر وشاركت في اغتيالات عديدة؟‏

واستغرب "عدم الأخذ باعترافات الامير في القاعدة والسلفي السعودي فيصل اكبر واخوانهما المسجونين في روميه من ضمن مجموعة الـ13 الذين رووا تفاصيل اشتراكهم في جريمة اغتيال الحريري، ولماذا أغفلت السلطات الأمنية روايتهم عن قيام ابو مقاتل السعودي بتفجير نفسه بموكب الحريري".‏

الانتقاد/ العدد 1238 ـ 26 تشرين الاول/اكتوبر2007‏

2007-10-26