ارشيف من : 2005-2008
النائب الخازن: هدف مبادرة بكركي التمهيد لاجتماع يضم الجميع وأسباب تأخر اللقاء بين العماد عون والنائب الحريري أمنية فقط
هناك بحث معمق في هذا الموضوع. أما موضوع تسمية الرئيس فإنه عمليا حوار مباشر بين الأطراف المعنية".
وأشار في حديث اذاعي إلى أنه "لا يمكننا القول إن المبادرة ستنجح بشكل يحسم الموضوع أو إنها ستفشل، المبادرة أطلقت مناخا جديدا وتواصلا بين القيادات اللبنانية، وهناك مزيد من التواصل بين القيادات سيتم خلال الأيام القليلة وهذا أمر يساعد المبادرة والحوار في إطار اللجنة الرباعية. وهناك خط مواز هو اللقاءات المباشرة الثنائية بين القيادات اللبنانية وهو بأهمية أي مبادرة أخرى".
واعتبر الخازن أن "من أهداف مبادرة بكركي بل الهدف الأساسي هو التمهيد وتعبيد الطريق لانعقاد اجتماع يضم الجميع. وأنا أعتقد أن هذا الأمر ممكن وغير مستحيل وما يحصل في إطار اللجنة الرباعية، وكما قلت، فالمداولات جدية وعميقة، فاللجنة واللقاءات الثنائية تساعد وتمهد للقاء موسع والوصول عمليا إلى اتفاق حول تسمية الرئيس".
وعما إذا كان سيترك فرز الأسماء للجنة، أوضح أن "الموضوع تشاوري بين ممثلي الأطراف مع قياداتهم، فاللجنة غير مخولة بالتصويت، إذا جاز التعبير، فهي مؤلفة من أشخاص يمثلون القيادات السياسية، وهم سيعودون إلى هذه القيادات لبت أي موضوع، ويمكنني القول إنه بالنسبة إلى ممثلي المعارضة الموضوع أسهل بكثير من ممثلي الأكثرية".
وعن أسباب تأخر اللقاء بين النائب العماد عون والنائب الحريري، أشار النائب الخازن إلى أن الأسباب أمنية فقط، وهناك إرادة مشتركة لدى الطرفين كي يتم اللقاء، وهناك استعدادات جدية لانجاح هذا اللقاء".
وعما إذا كان هناك من علاقة للموعد بحصيلة اجتماعات اللجنة الرباعية في بكركي وما سينجم عنها قال:"لا أظن ذلك لأنه كان من المتوقع أن يحصل اجتماع وتم تأجيله من يوم إلى يومين، وكانت اجتماعات اللجنة حاصلة، وكل هذه المحاولات والجهود تصب في خانة واحدة وليس الأمر بأن هناك مبادرة تنتهي لنعود بمبادرة ثانية. ما يحصل من قبل الأطراف يمهد ويساعد للوصول إلى حل".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018