ارشيف من : 2005-2008

التكتل الطرابلسي انتقد تمادي محسوبين على الأكثرية في التجني على الوزير الصفدي

التكتل الطرابلسي انتقد تمادي محسوبين على الأكثرية في التجني على الوزير الصفدي

اركان التكتل الطرابلسي زميلنا الوزير محمد الصفدي من قبل ما يكتبه ويصرح به بعض المحسوبين على الاكثرية النيابية. كما تستمر المحاولات لإظهار مبادرة التكتل الوفاقية في مؤتمر سان-كلو حول نصاب الثلثين وكأنها خروج عن الخط الوطني.‏

"اننا في التكتل الطرابلسي نعتبر ان الافتراء على أي واحد منا هو استهداف لنا جميعا، وان استمرار البعض في محاولة تشويه صورة التكتل الطرابلسي يشكل، في حقيقته، محاولة لشق صفوف "14 آذار" في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الاستقلال".‏

وإذ نبه كبارة من أسماهم الحلفاء في قوى "14 آذار" الى خطورة ما يجري قال "اننا في التكتل الطرابلسي لسنا في حاجة الى براءة ذمة من أي طرف. وسنستمر في رفع صوت طرابلس الوفية لقيمها ومبادئها والملتزمة الخط الوطني لانتفاضة الاستقلال. ولن نتنازل عن حق اللبنانيين في الحرية والسيادة والاستقلال ومعرفة الحقيقة ومعاقبة القتلة والمجرمين".‏

وأكد كبارة على المشاركة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجمع اللبنانيين ويعمل على تحقيق سيادة لبنان على كامل أراضيه ويلتزم تطبيق الدستور والقوانين والقرارات الدولية نصا وروحاً.‏

ورداً على الأسئلة جدد كبارة موقف التكتل من نصاب الثلثين مشيراً إلى أن الموقف كان واضحاً في لقاء سان-كلو قائلاً "نحن قلنا اننا لن نشارك في اي جلسة الا بنصاب الثلثين، ولكن كان لنا شرط ان تشارك المعارضة في حضورها ونشارك في انتخاب رئيس الجمهورية لا ان تقاطع جلسات انتخاب رئيس الجمهورية".‏

وعما إذا كان التكتل سيشارك في جلسة تعقد بالنصف زائد واحد أجاب كبارة "عندما نصل اليها نصلي عليها. ونحن نتمنى ان يتم التوافق على رئيس توافقي يجمع اللبنانيين ويوحد البلد، وعندما نصل الى الفراغ الدستوري وانتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا سنتشاور مع حلفائنا ونتخذ القرار المناسب وسيكون للتكتل موقف واحد موحد والتكتل وحدة متكاملة".‏

ورداً على سؤال عمن من الاكثرية يحاول شق الاكثرية؟‏

اجاب "هناك اشخاص محسوبون على الاكثرية ويفكرون انهم بتصرفاتهم يفيدون الاكثرية، هم يضرون بالاكثرية في هذه المواقف والتصريحات وحملة التجني والافتراءات على الوزير محمد الصفدي، ولا شك ان هذا يضر بالأكثرية".‏

2007-10-16