ارشيف من : 2005-2008

مواقف في سبعة أيام

مواقف في سبعة أيام

موازنات الاعوام الماضية التي لم تقر، هي دليل على الفشل الاقتصادي، ويجب محاكمة المسؤولين عن هذا الفشل". مشيرا الى "ان 56% من العائدات التي ندفعها ضرائب مباشرة وغيرها ويأخذونها من لحمنا وعظمنا سيدفعونها فوائد لخدمة الدين العام وليس لأصله".‏

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل افتتاح ملتقى الأطباء ومكتب ادارة التنمية الصحية في مبنى الهيئة الصحية الإسلامية في بعلبك، التي نظمت الحفل بالتعاون مع لجنة العمل البلدي لحزب الله في البقاع.‏

واعتبر الحاج حسن "ان الرئيس فؤاد السنيورة وفريقه السياسي منذ العام 92 الى اليوم، حقق نجاحا باهرا وعظيما بأن جعل الشعب اللبناني مديونا".. منتقداً "تحميل وزير المال في حكومة السنيورة اللاشرعية حكومة الرئيس الحص المسؤولية، وهي التي حكمت سنتين فقط، وهم حكموا طوال السنوات الباقية حتى اليوم"! متسائلا عمن همش الصناعة والزراعة والاطراف والمناطق والقطاعات الانتاجية واعتمد الاقتصاد الريعي، ومن كان يخطط لاقتصاد البلد".‏

ـ اعتبر وزير العمل المستقيل طراد حمادة: "ان اختيار عنوان "الفوضى الخلاقة" هو اعتراف صريح من الإدارة الاميركية بالسعي الى نشر الفوضى والاضطراب وضرب الاستقرار وغزو هذا العالم وإخضاعه لمصالح وقيم المحافظين الجدد". جاء ذلك في محاضرة ألقاها بدعوة من منتدى الفكر والأدب في مدينة صور تحت عنوان: "لبنان على المفترق: تحديات الاستقرار والاضطراب في الواقع السياسي اللبناني". وقال: "ان كل انسجام مع هذا المشروع هو دخول في سياسة الفوضى والاضطراب بصرف النظر عن جهل صاحبه او حسن نواياه". ومشيرا إلى انه "لا يستطيع عاقل ان يسوّق لسياسة لبنانية حليفة للسياسة الاميركية باعتبارها سياسة مؤدية الى بناء الاستقرار ومنع الاضطراب، طالما انها تدخل من الباب الواسع الى لعبة الفوضى الاميركية على طريقة ادارة بوش والمحافظين الجدد".‏

ـ أكد المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله حسين الموسوي في احتفال تأبيني في بعلبك "ان الخلاف بيننا وبين الفريق الآخر ليس على الرئاسة كمنصب, فنحن لم نزاحم على المناصب ولا على المنافع, نحن نعطي دمنا فداء لوطننا وأمتنا.. ان الخلاف هو على الاستقلال والكرامة, فالآخرون بكل وضوح يخوضون معركة تسليم لبنان الى اميركا، ونحن نقاوم ليبقى لبنان حرا سيدا عربيا في حالة عداء مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا".‏

الانتقاد/ العدد1239 ـ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2007‏

2007-11-02