ارشيف من : 2005-2008

شتاينماير يوجه انتقادات نادرة لميركل بشأن تركيا ويغمز من قناة بوش وحلوله العسكرية التي لن توصل الى نتيجة

شتاينماير يوجه انتقادات نادرة لميركل بشأن تركيا ويغمز من قناة بوش وحلوله العسكرية التي لن توصل الى نتيجة

الوعد في اللحظة الحاسمة.‏

وفي هجوم نادر ضد زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي وشريكة حزب الديمقراطي الاشتراكي في الائتلاف الحاكم انتقد شتاينماير ميركل أيضا لانها أثارت قضية حقوق الانسان عبر وسائل الاعلام الالمانية بدلا من استخدام قنوات أكثر فعالية.‏

وقال شتاينماير في إشارة الى حديث ميركل المهم عن حقوق الانسان في روسيا والصين في الآونة الأخيرة الذي أثار توترا في البلدين "عندما نتحدث عن حقوق الانسان لا يكون الهدف اهتمام عابر بالداخل".‏

وفي تصريحات فظة بشكل غير معتاد من المسؤول الذي يتسم عادة بالدبلوماسية أبلغ شتاينماير مؤتمر الحزب الديمقراطي الاشتراكي أن ميركل والاتحاد الديمقراطي المسيحي لوحا على مدى عقود بوعد أن تنضم تركيا للاتحاد الاوروبي شرط أن تنفذ إصلاحات لكنهما تراجعا عن ذلك.‏

وتؤيد ميركل شراكة متميزة مع أنقرة وهو وضع أدنى من العضوية الكاملة.‏

وقال "في اللحظة الحاسمة تراجعوا..ما الذي يمكن أن أفعله مع حزب مثل المحافظين الذي يتصرف بهذه الطريقة."‏

كما انتقد ميركل لانها أبلغت أمريكا في عام 2003 بأنه ليس كل الالمان كانوا معارضين لغزو العراق.‏

وأضاف "كان هذا خطأ. ولن أنسى ذلك."‏

وأثار شتاينماير تصفيقا من المشاركين في المؤتمر وعددهم 525 لانتقاده الرئيس الامريكي جورج بوش وسياساته تجاه ايران بشكل غير مباشر.‏

وقال "المغامرات العسكرية لن تساهم في التوصل لحل. بل على العكس.. الحديث العنيف اليومي يزيد من صعوبة التوصل لحل. أي شخص يتحدث عن الحرب.. يكون قد خسر بالفعل."‏

وبعد كلمة شتاينماير وافق أعضاء الحزب على قرار يؤيد نشر قوات ألمانية خاصة في أفغانستان.‏

وأبدى كثير من أعضاء الحزب معارضتهم لذلك التحرك.‏

وسيصوت البرلمان الشهر المقبل على تجديد تفويض البعثة الذي يسمح لالمانيا بارسال زهاء مئة من أفراد القوات الخاصة.‏

ولألمانيا نحو ثلاثة آلاف جندي في قوة المعاونة الامنية الدولية البالغ قوامها نحو 40 ألف جندي والتي تخضع لقيادة حلف شمال الاطلسي.‏

2007-10-28