ارشيف من : 2005-2008

بريد القراء

بريد القراء

قصة وخبر
هل قرأتم القصة.. أم سمعتم الخبر
هل تعرفون من بالإرادة انتصر
انتصر كل مقاوم حمل السلاح
انتصر من تحمل القهر والجراح
من قال تلك مغامرة؟؟
وشبّه الحرية بالمقامرة
أصمتوا ولا تتكلموا..
فحرام عليكم العيش مع البشر
فأنتم عشقتم الخيانة والمال والحجر
فاليوم يوم شهادة ونصر
واليوم يوم عزة وفخر
لأنهم اختبأوا في قصورهم
لأنهم غنوا العروبة على لحن الوتر
وهنا جاء السيد بعنفوانه ورمز البطولة اعتمر
فجعل للبنان عيداً ونصراً.. ورفع بيده العلم
وكان الغاشمون الغادرون.. يقصفون بعنف الحقد والحجر
فالويل لكل خائن لبلاده وشعبه قد غدر
وهنا زفت البشرى للعرب فالسيد انتصر
ونصر من الله لعباده والله بالنصر قد أمر
وأنت أيها القائد البشار
جعل الله لك النصر فخار
وكلنا معك أيها المغوار
لك النصر نهدي والشهيد تلو الشهيد
ونكسر أسطورة الغدر بيد من حديد
فأنت ونصر الله كنتم أسوداً.. وكان النصر أكيدا..
هذه هي قصتنا وهذا هو الخبر
أحمد محمد الكردي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجد لنا
من وحي الوعد الصادق
صهيون "غيلانك" الأوغاد ولّوا
وبدت قلاعك الصلداء طيناً
وغدوت في يد الحزب ظمأى
فاتك الغيث ولو ماءً مهينا
فاجرعي كأس ذُلِّك من صديد
واستفيضي مما منه تنضحينا
يا غدة الداء التي لن تحتضر
إلا بحد سيفٍ قابض ينجز أمانينا
فها آن وأدك قد تدنى
لآنٍ ليس عن زمن يلينا
فالغد الآتي آتٍ يصيّرك
أوهن من نسج العناكب لينا
وزوال أصلك نحن نؤقته
بتقويم وهو ملك لأيدينا
فلا أميركا قد تجديك نفعاً
بل وبالاً إن استلت مواضينا
فنحن الصِّيد آخت سواعدنا
فياصل في المعامع لن تلينا
لذا احتذي نعال الذل طوعاً
كما كنت في التقارع تدبرينا
وادخلي جحر حتفك باعتلالٍ
لأرض التيه من صحراء سينا
لك إرث جلّ الخلف يعرفه
فمن ينسى قومَ قتلِ النبيينا
فحزب الله باقٍ في اعتداد
إلى ما بعد أن تفنى سنينا
يقصي عن قرانا كل غازٍ
يفري رقاب جمع الطامعينا
يذود في اقتدارٍ عن تراب
هو الأقدس ما لدينا ثمينا
لذا المجد لنا جنوبيّ الهوى
أجار لبنان فأهداه معينا
أشداه نصر الله مقداماً مفدى
من أتى بالنصر وضاء مُبيناً
فثأرنا من عتاة رعاديدٍ
جلاوزةٍ من أصول صابئينا
دنسوا القدس والأقصى برجسٍ
واستباحوا طهر بيت المرسلينا
فبعد الآن لن تخبو عزائمنا
نصال الثأر لا تبرح أيادينا
فهدي الله قد صبرنا جنداً
وأهلنا دون وهنٍ يعترينا
لتبقى شعلة الحق ومداه فينا
ورايات المجد فوق نواصينا
رياض محمد المقداد

ــــــــــــــــــــ

هجيع عيثرون
لم يمت حلمي والانتظار
لحظة الاقتراب
الى هجيع عيثرون..
وكأن الليل هو انتظار
والنهار ذاكرة التحرير
علمتني النوارس
أن أضيء شمعة
على قبر كل شهيد
لأن لغتي "عيثرون"
لما تمسح الحكايات
في نقاء الضباب
وغربة تلفني
خارج الرسم
على انحدار النهر
وضفتاه متعبتان
بانكسار الرؤى
وعاد النهر
عاد بملح البحر
مع غصن الفجر
وعلى صهوته فوارس النصر..
وتلقي آيات القصيد
لأرض مجدولة بالتبغ
تعانق حبّات القمح
وتلوذ بغبطة الفرح
كأنه كلام، هو الضوء
انسال ستائر
قابضاً على اللون
وسرّه مرتجل
يلوح ويترنح
وأغصانه على كتف الصباح
صداه يسيل في مخالب الأرض
فيترنح الهواء
حتى كادت العين لا ترى
والنوافذ لا ترمش
فاحتشدت المسافات
تحفر الزمان
على هالة انتصار
فتتعانق كل الأوراق
ولم يعد نباح ذئاب..
عندها توقف القصيد
وكبر المجذاف
وتقاربت الجدران
وكتبت نسغ الحق
وسطّر الماء غرفة
على نسغ الفوارس
لأنكم أوفى من وجيف القلب
وقف التاريخ يحكي:
باب المجد سيبقى
عهد ونصر الله
أنوار ونجم
ونشيد كل شعب..
جمال حجازي

ـــــــــــــــــــــــــ

مجرد رأي
لا يوجد مواطن لبناني لم ير على شاشات التلفزة أو من خلال نشرات الأخبار أو بعض الصحف اليومية، والتي تحدثت عن أن بعض النواب اللبنانيين الحاليين قد صرحوا  وكتبوا ووقعوا وطبلوا وزمروا أنهم جددوا للرئيس إميل لحود تحت التهديد والوعيد السوري.. علماً أنه بالمقابل يوجد رجل هدد وحُورب وتعرض للتهديد والقتل وأخيراً للنفي مدة خمس عشرة سنة خارج وطنه الحبيب ولم يوقع أو يوافق على شيء لا يرضاه لوطنه ولشعبه، انه الجنرال ميشال عون، وأنا كمواطن لبناني أراه عملاقاً أمام هؤلاء الأقزام؟
ان هؤلاء النواب هم ضمن النواب الذين سينتخبون رئيسنا الجديد وهم أصلاً غير شرعيين لأنهم خانوا قسمهم الدستوري بخدمة الوطن والمواطن.. وأيضاً خانوا الشعب وثقته وصوته الذي أوصلهم للمجلس النيابي ثم اعطوا أصواتهم لرجل لا يؤمنون بقدرته تحت التهديد والوعيد.. انها الخيانة العظمى بامتياز؟ والأهم لي كمواطن لبناني عادي وبسيط أطالب (بضمانة) من هؤلاء الأطفال الكبار من يضمن لي أنهم هذه المرة أيضاً ليسوا مهددين من الموساد الصهيوني أو من السي أي أي الاميركي والصهيونية لاعطاء أصواتهم لعميل هزيل يخدم مصالح الأعداء.
حسن قاسم غدار
ــــــــــــــــــــــــــــ

شهيد الجنوب
مهداة الى روح الشهيد المجاهد حسن أحمد ناصر (صادق)
خمدت شمس الحب بعد الشهيد
وارتوت أرضي بالدما من جديد
وعلا رأس العزّ فيك افتخاراً
ونما بالفؤاد شعر الورود
يا طيوراً غدت الى الحرب تسمو
في جنوب الوغى غدت كالأسود
هدفاً كنت للعداء بنار
يا شهيداً يا رمزنا للصمود
أطلقوا من قلب السماء هتافاً
ونداءً يهزّ عرش اليهود
كنت شهماً بل في الوغى كنت جيشاً
كنت سيفاً في الحرب بين الحشود
فرموا سهماً بالفؤاد وناراً
فأبيت الحياة بين القيود
حسن للجنان أنت ضياء
أنت في دار العيش دار الخلود
يا مضيئاً للقلب هاك فؤادي
وبه شعراً من سماء الوجود
يا أبياً رمز العز فيك تجلى
من ندى الزهر من دماء الشهيد
فإليكم أغلى التعازي هنيئاً
وبكم فخراً قد كتبت نشيدي
محمد فايز المانع
الانتقاد / العدد1234 ـ 28 أيلول / سبتمبر 2007

2007-09-28