ارشيف من : 2005-2008
احتفال تكريمي للهيئات والمنظمات العربية والدولية المشاركة في اعمال نزع الالغام والقنابل العنقودية في الجنوب
العنقودية في الجنوب، في اوتيل بلاتينوم في صور، برعاية رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي وحضوره الى النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية.
بعد النشيد الوطني وتقديم من المربي عصام سعد، تحدث رئيس منتدى الفكر والادب الدكتور غسان فران شاكرا المنظمات والهيئات العاملة في اطار عملية نزع الالغام والقنابل العنقودية.
ودعا رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني الى تلاوة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت عن روح الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان "الذي اسهم مساهمة كبيرة في مساعدة الجنوب".
بدوره، شكر مسؤول مركز التنسيق لنزع الالغام في الجنوب كريس كلارك الرئيس بري لرعايته هذا الاحتفال، وقال: "نتشرف بعملنا مع ضباط الامارات العربية والجيش اللبناني ومع شركات نزع الالغام كافة".
من جهته، نوه النائب بزي بجهود المنظمات والهيئات الانسانية العربية والدولية، ولفت الى "اننا سوف ننتصر مجددا على الازمة السياسية الراهنة التي يعيشها لبنان".
اضاف: "البعض كان يتفاجأ حين كنا نقول اننا متفائلون، نقول نتفأل بانتصارنا على هذه الازمة السياسية"، مؤكدا "ان التوافق اتى حتما لا محال، واذا تعذر حصول التوافق لسبب من الاسباب فلن نذهب الا الى التوافق والوحدة والتآلف والتضامن والتماسك مجددا".
واكد "انه سيكون هناك رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل والمواعيد الدستورية، انطلاقا من المصلحة الوطنية الكبرى لبلدنا والالتزام بالمهل الدستورية ومواعيدها وبنصاب الثلثين والتوافق".
وقال: "هذا هو قرارنا وليس خيارنا، من يريد ان يفتش عن خيارات اخرى نقول له ان هذا الوطن ليس في حاجة على الاطلاق لمزيد من الخيارات في التشنج والتجاذب والتوتير، هذا البلد في حاجة الى رجال كبار يتحملون المسؤوليات الوطنية في وقف الازمات وليس من خلال استمرارها وتعطيل المخارج والحلول والتسويات".
وتابع: "المواقف البطولية لا تحتاج على الاطلاق الى برأة ذمة من خلال مصالح اللبنانيين على اختلاف مكوناتهم ومواقفهم وانتماءاتهم، سوف ننتصر تماما على هذه الازمة كما انتصر لبنان والجنوب على العدو الاسرائيلي، وكما انتصر الجيش اللبناني على آلة الحقد والارهاب في الشمال، سوف ننتصر بوحدتنا وتضامننا وتماسكنا وتوافقنا على الازمة السياسية الراهنة، هذا هو قرارنا، وهذا هو قدرنا، مخطىء من يتوهم او يعتقد ولو للحظة واحدة انه في امكانه جرنا كي نقرأ الفاتحة على قبر هذا الوطن، او انه في امكانه في ظل التغيرات الاقليمية والدولية اخذ البلاد حيث لا تشتهي ارادة هذا الوطن، او في امكانه ان ينتصر على شريكه في المواطنية والانتماء الوطني".
وفي ختام الحفل قدم النائب بزي والحسيني وفران الدروع التقديرية الى المحتفى بهم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018