ارشيف من : 2005-2008
النائب كنعان: التوافق يعزز إمكان صمود لبنان وحمايته من كل المخططات
والكتل النيابية الرئيسية، تفرض علينا ان نتحرك، لان الفراغ السياسي الذي نعيشه منذ فترة، لا يجب ان يملأ من خلال فقط، حركة خارجية، لان الحركة الخارجية إن لم تدعم رؤية لبنانية وتفاهم لبناني بالسياسة فهي ستفرض في النهاية أجندة معينة او تكرس واقعا معينا ليس بالضرورة ان يحمل الأولويات والهواجس والهم اللبناني".
وقال كنعان في حديث اذاعي "ان التوافق اللبناني وكما قلنا منذ زمن واستراتيجية التفاهم في لبنان هي الوحيدة التي صنعت في لبنان من لقاء مار مخايل الى لقاء المطيلب، الى لقاء باريس ولأي لقاء آخر في السياق نفسه يوحد الصف اليوم في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها ويؤدي الى إنجاز الاستحقاقات المطلوبة داخليا ومواجهة الاستحقاقات خارجيا، هذا الذي يمكن تسميته بانه صنع في لبنان وهو الذي يعزز امكانية صمود لبنان في هذه المرحلة وحماية لبنان من كل المخططات التي تستهدفه واستقراره واستعماله من جديد ورقة ضغط وساحة لكل هذه المحاور".
وأشار الى ان "لقاءات باريس الاخيرة ، سيكون لها استكمال إنما بعيدا عن الاعلام، وقال "اعتقد ان جزءا من عملية نجاح هذا اللقاء في باريس، هو نجاح المجتمعين بان يكونوا حريصين وحذرين من مسألة التأثير السلبي بعض الاحيان على هذا اللقاء ومن قبل الكثير من العوامل وما أود قوله سيستكمل ومن الضروري ذلك وان يتوسع، لان هذه مسؤولية لبنان وهذه تؤكد وتكرس مرة أخرى ما كنا نقوله سابقا وبأن كل خطوة شجاعة وجريئة باتجاه الاخر هي الوحيدة التي تكرس السيادة والاستقلال وحرية القرار في لبنان".
وعن إمكان اللقاء بين النائبين ميشال عون ووليد جنبلاط، قال:" ان من يقوم باستراتيجية من هذا النوع لا يستثني أحدا ولا يمكننا ان نبني وفاقا وتوافقا من دون كل الاطراف في لبنان خصوصا التكتلات الاساسية واللقاء الديموقراطي هو واحد من هذه التكتلات انما هذا يتطلب إرادة لتوفر التوافق عند اللقاء الديموقراطي والنائب وليد جنبلاط وهذا أمر أساسي ويجب ان يحصل والاتصالات لاتزال في بداياتها إنما موجودة ويمكن ان تتعزز عندما تبدأ هذه الاشارات الاساسية والجدية بتحديد إرادة التوافق والنوايا في هذا الاتجاه".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018