أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
زيارة ملك اسبانيا لسبتة ومليلية تثير المشاعر
تصدت لهم.
وهتف المحتجون بشعارات تطالب خوان كارلوس بالخروج ورفعوا لافتات كتبوا عليها شعارات بالاسبانية والعربية تطالب اسبانيا بتسليم المدينتين .
وتمارس اسبانيا السيادة على سبتة منذ 1580 وعلى مليلة منذ 1496 وقد سيطرت عليهما كمواقع متقدمة بعد استعادة الملوك الكاثوليك الاراضي الاسبانية من مسلمي الاندلس.
وتعد سبتة نحو 74 ألف نسمة وتقل مساحتها عن عشرين كلم مربع.
وتبعد سبتة نحو خمسين كلم عن طنجة شرقا وتقع قبالة شبه جزيرة جبل طارق وكانت مستعمرة رومانية سابقا احتلتها البرتغال في العام 1415 قبل ان تبسط اسبانيا سيادتها عليها عام 1580.
وتعد مليلة التي تبلغ مساحتها 12.5 كلم مربع وتبعد 150 كلم عن حدود الجزائر، 57 ألف نسمة متعددي الاعراق منهم 40% من المسلمين، وهي مستعمرة تجارية قرطاجنية ورومانية سابقة استقر فيها الاسبان منذ 1496.
ويدخل مليلة يوميا آلاف المغاربة للعمل او لشراء حاجياتهم. وتجري فيها عمليات واسعة لتهريب البضائع.
وفي 2005 حاول مئات المهاجرين الافارقة عبور الحدود التي تفصل بين مليلة والمغرب ويبلغ طولها اثنى عشر كيلومترا او الثماني كيلومترات التي تفصل سبتة عن المغرب مختبئين في سيارات او سباحة او بالقفز من فوق السياج الحدودي المؤلف من اسلاك شائكة باستخدام سلالم خشبية.
وتوقفت هذه المحاولات التي خلفت العديد من الضحايا، في بداية 2006 وذلك بالخصوص اثر رفع علو السياج المحيط بسبتة ومليلة الى ستة امتار.