ارشيف من : 2005-2008
موفد لساركوزي عند الأسـد وكوشنير قلق أمنياً
الدبلوماسي للرئيس ساركوزي جان دافيد ليفيت، في حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وذكرت وكالة «سانا» أن الحديث تطرق الى الوضع في لبنان «وضرورة حث اللبنانيين على التوصل الى مرشح وفاقي يتم انتخابه وفق الأصول الدستورية»، وأن وجهات النظر «كانت متفقة على أن يتمكن اللبنانيون من انتخاب رئيسهم المقبل بحرية ومن دون تدخل خارجي».
من جهته أوضح المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون أن «اللقاء يندرج في إطار الجهود التي تقوم بها فرنسا منذ أشهر عدة من أجل تسهيل البحث عن حل للأزمة التي يمر بها لبنان حالياً» معتبراً أن «هذا الحل يمر عبر انتخاب رئيس قادر على جمع تأييد واسع قبل 24 تشرين الثاني على قاعدة التوافق بين اللبنانيين، في إطار احترام سيادة لبنان واستقلاله». وشدد مارتينون على وجوب «أن يكون اللبنانيون قادرين على اختيار رئيسهم المقبل بحرية، من دون ضغط أو تدخل خارجي، بطريقة سلمية وفي إطار الالتزام باحترام الدستور اللبناني».
وفي موازاة ذلك، أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن خشيته من وقوع اغتيالات تحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان معتبراً أن لسوريا «دوراً خاصاً». وقال كوشنير خلال مقابلة معه في إطار برنامج تلفزيوني وإذاعي فرنسي: «تؤدي سوريا دوراً خاصاً لأن انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية يجب أن يحصل خلال أيام. ويجب ألا تحصل تدخلات وخصوصاً اغتيالات، لأنه في كل مرة (يكون فيها استحقاق) تحدث اغتيالات».
وأضاف: «أخشى الاغتيالات لأن أصدقائي اللبنانيين يخشونها، لأن هناك 51 نائباً محتجزين في فندق قرب البرلمان لا يمكنهم العودة الى منازلهم خوفاً من التعرض للاغتيال».
المصدر : صحيفة الاخبار اللبنانية
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018