ارشيف من : 2005-2008

مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لو بان يرفض العقوبات على إيران والمرشحة الاشتراكية تؤيدها

مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لو بان يرفض العقوبات على إيران والمرشحة الاشتراكية تؤيدها

الحزب الاشتراكي سيغولين رويال برزت مواقف لكلا المرشحين متمايزة من الملف الإيراني وموضوع فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.‏

وإذ خصصت الحلقة للسياسة الخارجية للمرشحين ولتعاطيهما مع عدد من ملفات العالم في حال

مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لو بان يرفض العقوبات على إيران والمرشحة الاشتراكية تؤيدها

وصولهما إلى قصر الإليزيه فإننا نتوقف عند ما صدر عن الاثنين من مواقف إزاء المنطقة والملف النووي الإيراني.‏

فقد اعتبرت رويال التي استضيفت في الجزء الأول من الحلقة أن الموقف من الامريكيين فيما يخص الحرب على العراق سيكون الموقف نفسه الذي اتخذه الرئيس جاك شيراك أما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني فقد أكدت تأييدها لفرض المزيد من العقوبات على إيران وقالت "يجب وضع هذا البلد امام مسؤولياته".‏

أما لو بان الذي لطالما كانت له مواقف مثيرة للجدل في فرنسا او على الأقل بين منافسيه من

مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لو بان يرفض العقوبات على إيران والمرشحة الاشتراكية تؤيدها

المرشحين فكان رأيه من المسألة النووية الإيرانية مخالفاً فهو ضد المزيد من العقوبات متسائلاً "وفق أي قانون دولي نفرض على ايران قواعد لم تفرض على دول أخرى" محذراً من "مخاطر اللجوء الى عقوبات جديدة أو ضربة عسكرية" لأن ذلك يعني وضع "الاقتصاد العالمي تحت رحمة ردة الفعل الايرانية كما ان ذلك يعني أن سعر برميل النفط سيرتفع الى 200 و300 دولار والاقتصاد العالمي ليس قادراً على مواجهة هذه النتائج" لذلك يرى لو بان أن الطريق الأسلم هو‏

"المفاوضات التي يمكن أن تلعب فرنسا دوراً بارزاً فيها" على حد تعبيره.‏

ورداً على سؤال حول حزب الله وعما اذا كان يعتبره حركة مقاومة أو منظمة ارهابية قال لو بان "إن الحرب الاخيرة لم تكن متكافئة" مشيراً إلى أن "أسر الجنديين الاسرائيليين بدا وكأنه ذريعة لمعاقبة لبنان" وقال "إن حزب الله وغيره من الحركات في فلسطين كحماس مثلاً "انتخبوا ديمقراطياً وبالتالي لا يمكن للديمقراطية الدولية والعالمية أن تناقش في شرعيتهم". ولكن ما يحدث هو "ان المنطقة في حالة حرب وأنه طالما الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قائماً فإن ذلك سيؤثر على دول المنطقة" مؤكداً في رد على سؤال على ضرورة "أن يكون حق العودة جزءاً اساسياً من أي اتفاق أو تسوية للصراع القائم".‏

يذكر أن القناة نفسها تستضيف يوم الثلاثاء المقبل السابع عشر من نيسان/ أبريل الجاري وضمن البرنامج الأسبوعي نفسه "فرنسا 2007" المرشحين البارزين للانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي (مرشح الحزب الحاكم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية) وفرانسوا بايرو (مرشح يمين الوسط حزب الاتحاد من أجل ديمقراطية فرنسية).‏

2007-04-12