ارشيف من : 2005-2008

بيانات نعي الشيخ اللنكراني

بيانات نعي الشيخ اللنكراني

لنكراني رضوان الله تعالى عليه اصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيانا قدم فيه التعازي بهذه المناسبة.‏

وجاء في البيان "لقد تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبا رحيل الفقيه المجاهد المرحوم المغفور له سماحة اية الله فاضل لنكراني رضوان الله تعالى عليه".‏

وقال سماحته ان هذا يشكل خسارة كبرى للحوزة العلمية والشعب الايراني النبيل.‏

واضاف الامام الخامنئي ان الحوزة العلمية خسرت احد اساطين العلم والبحث واحد اساتذتها المبرزين كما ان الشعب الايراني خسر احد مراجع الدين الثوريين والواعين والنشطين.‏

واوضح سماحة القائد ان المغفور له كان طوال سنوات حكم الاضطهاد احد المبرزين في الحوزة العلمية بقم ممن شاركوا في ميادين النضال المختلفة وتعرض الى النفي وكان بعد انتصار الثورة الاسلامية من علماء ‌الدين البارزين الذين اضطلعوا بادوار مهمة في جميع المجالات الحساسة.‏

وقدم القائد التعازي الى امام العصر والزمان ارواحنا فداه ومراجع الدين العظام والعلماء الاعلام وفضلاء وطلبة الحوزة العلمية المباركة والى عموم ابناء الشعب الايراني بهذا المصاب الجلل.‏

كما قدم سماحته التعازي الى اسرة المغفور له وانجاله وذويه الكرام سائلا الباري عز وجل ان يمن على المغفور له برحمته الواسعة وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.‏

حزب الله نعى المرجع فاضل اللنكراني‏

اصدر حزب الله لمناسبة رحيل الشيخ اللنكراني جاء فيه:‏

" إنا لله وإنا اليه راجعون" يتقدم حزب الله من صاحب العصر والزمان الامام المهدي عليه السلام ومن سماحة الامام السيد الخامنئي دام ظله ومن المراجع العظام والامة الاسلامية بأحر التعازي لوفاة آية الله العظمى سماحة الشيخ فاضل اللنكراني( قدس سره) هذا اليوم سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يرفع درجته مع الانبياء والاولياء.‏

ان سماحة الراحل الكبير كان من مراجعنا الكبار وأحد اساتذة الحوزة العلمية المبرزين، وكان له دور كبير في مسيرة الثورة الاسلامية المباركة، وتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية وحركة الصحوة التي قادها الامام الخميني قدس سره، وقد تربى على يديه عدد كبير من العلماء والفضلاء المجاهدين.‏

مما لا شك فيه ان غياب هذا المرجع الديني المجاهد سيترك فراغا كبيرا في الساحة الاسلامية ، نسأل الله تعالى ان يطيل في عمر سائر المراجع العظام وعلمائنا الكبار ليملأو هذا الفراغ ويواصلوا هذه المسيرة.‏

آية الله مکارم شيرازي‏

اصدر آية الله ناصر مكارم شيرازي في قم بيانا عزى فيه برحيل المرجع الديني آية الله محمد فاضل لنكراني .‏

وقدم اية الله مكارم شيرازي في البيان التعازي الى امام العصر والزمان "عج" وعلماء ‌الدين والحوزات العلمية في داخل البلاد وخارجها وكافة مسلمي العالم "برحيل فقيه اهل البيت المرجع الكبير اية الله العظمى فاضل لنكراني".‏

واضاف سماحته ،ان الخدمات البارزة التي قدمها هذا العالم الكبير الى المسلمين ومؤلفاته القيمة تبين حياته المعنوية الخالدة ولن تمحى من الذاكرة مطلقا.‏

ممثل حركة حماس في ايران : الدعم اللامحدود الذي قدمه آية الله فاضل لنكراني الى الشعب الفلسطيني لايمكن نسيانه‏

اكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس في ايران في برقية تعزية بمناسبة وفاة آية الله العظمى الشيخ فاضل لنكراني ان الدعم اللامحدود الذي قدمه هذا العالم المثابر للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة لايمكن نسيانه.‏

وكان اسامه عبدالمعطي بعث ببرقية تعزية اعرب فيها عن مواساته بوفاة المرحوم آية الله فاضل لنكراني الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني المسلم وعائلة الراحل الكبير سائلا الباري تعالى ان يمن على ذويه ومريديه والشعب الايراني بالصبر الجميل والاجر الجزيل.‏

المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان نعى الشيخ اللنكراني‏

نعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى المسلمين واللبنانيين وفاة آية الله الشيخ محمد فاضل موحدي لنكراني، اثر مرض عضال عن عمر ناهز 78 عاما قضاه في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وتبليغ أحكامه ومفاهيمه، فكان علما من أعلام الحوزة العلمية، واحد المراجع الكبار الذي حفلت حياتهم بالجهاد والتضحية والإيثار، حيث أسهم في تأسيس الجمهورية الإسلامية في ايران، وكان احد أركان الثورة الإسلامية، اذ لعب دورا بارزا وفاعلا في النضال السياسي للنهضة الاسلاميه بقيادة الإمام الخميني الراحل، حيث اعتقل وعذب ونفي اثر مواجهته نظام الشاه البائد باعتباره احد الأعضاء البارزين في رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة.‏

وبرحيل المرجع اللنكراني خسرت كل الحوزات العلمية والمراكز العلمية في العالم كما خسرت الحوزة العلمية في قم المقدسة أحد أبرز أعلامها الكبار الذين سخروا جهودهم وإمكانياتهم في تدريس العلوم الدينية وتعظيم الشعائر الدينية ونشر المعارف الإسلامية، حيث قضى الراحل معظم عمره بالتدريس لعشرات السنين فكان له مولفات عديدة أغنت المكتبة الإسلامية باشتمالها الموضوعات الدينية المختلفة.‏

ان رحيل هذا المرجع الكبير ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء، وعزاؤنا ان يحفظ الله مراجعنا وان يسكن الراحل فسيح جناته وان يمن على الأمة الإسلامية بالعزة والكرامة.‏

2007-06-18