لمناسبة عيد المقاومة والتحرير, جرى قبل ظهر اليوم رفع العلم اللبناني على قلعة الشقيف في احتفال شعبي حاشد نظمنة المعارضة اللبنانية في باحة القلعة وحضر ممثل الرئيس سليم الحص بهزات جابر، نائب اتحاد بلديات الشقيف سطام ابو زيد, وجمع من رؤوساء البلديات والمخاتير وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية .
وازدانت ارجاء القلعة بالاعلام ورايات المعارضة , بداية الاحتفال مع موسيقى كشافة المهدي(عج) وعزفها للنشيد الوطني اللبناني, ثم القى المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عزالدين فقال: "ما يجري اليوم وما زال مستمراً هي احداث تدمي هذا الوطن وتزيد من جراحه لكن نقولها وبكل صراحة وجرأة ان بقايا هذه الصلطة هي التي تدخل هذا الوطن كل يوم في ازمة سياسية تزيد من حالة الانقسام القائم في هذا البلد , فبدل ان تعالج وتوجد المخارج السياسية من خلال وفاق اللبنانيين ومن خلال وحدتهم ومنعتهم وقوتهم ومقاومتهم ومشاركتهم في ادارة هذه البلاد نجد ان هذه السلطة مازالت تمعن يوماً بعد يوم بمزيد من استدراج العروض للوصاية الاجنبية, لذلك ما حصل من فلتان امني يندرج في سياق شامل ولكنه يؤدي الى انهيار لاخر معاقل الامن الوطني الذي يطال كل فرد في لبنان ,كل ذلك يأتي في سياق اجندة اجنبية وخارجية , وخاصة ان التقيت له علاقة بأولويات دولية وامريكية على مستوى المنطقة , كما ان التنلغم الحاصل مع ادعاء الحاجة الى تجاوز المؤسسات الدستورية والقانون الوطني اقرار المحكمة الدولية التى توظف في نفس السياق.
وحول زيارة ولش الاخيرة الى لبنان قال عزالدين:" انها جاءت لتأكد المجريات التي حصلت وانه بحث ذلك مع عدد من المسؤوليين .
وحول الاحداث الاخيرة والظروف التي احيطت بها والاليات التي نفذت من خلالها المداهمات والاغتيالات قال انها تؤشر الى مسؤولية سياسية مباشرة يتحملها فريق السلطة الذي كان واضحاً ان هناك محاولة مشبوهة وجادة لتوريط الجيش بلبنان امنية داخلية وهو بغنى عنها واخراجه عن مهماته الاصلية بتواجده على الحدود مع فلسطين للدفاع عن شعبه لصالح اجهزة امنية داخلية يدعمها فريق في السلطة ولفت الى انه يجب علينا ان نعى مخاطر هذا الجيش بمنأء عن التجاذبات الداخلية ليتفرغ الى مهاماته الاساسية.
واكد عزالدين انه يجب الانتباه الى مايجرى اليوم حتى لا ندخل في مخطط دولي جهنمي يريد ان يستبيح هذا الوطن ويوقع الوطن تحت الوصاية الدولية الكاملة بعد ان دولنا السلطة الاجرائية من خلال المراسلات المباشرة مع مجلس الامن وتجاهل كل المؤسسات الدستورية والقانون الوطني
واشار الى انه ايضاً من خلال المحكمة الدولية يريدون ان يدولوا القضاء وانهم يريدون ان يوجدوا الارضية والمناخ والقابلية لامكانية التدويل الشامل لكل مناخ الحياة في هذا البلد.
واضاف في هذه المناسبة نقول من هم في فريق السلطة ومن يدعمهم على المستوى الدولي انه لن تسمح المعارضة لهذه السلطة بأن تأخذ لبنان الى حيث يريد الامريكي الذي يريد ان ينفذ الشروط والمطالب الاسرائيلية لصالح هذا الكيان.
وبعد ذلك قام الشيخ عزالدين وممثل الرئيس سليم الحص والحضور برفع العلم اللبناني على سارية بلغ ارتفاعها 14 متراً نصبت عند مرتفع بمحاذاة القلعة ويشرف على مجرى نهر الخردلي وقرى وبلدات مرجعيون ومستوطنة المطلة المحتلة.