ارشيف من : 2005-2008
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للاعلام العربي والاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني
قصير
وأكد الحاج قصير في كلمته على ان انعقاد هذا المؤتمر إنما يصب في خانة الدعم لهذا الشعب المظلوم ونصرة لقضيته المحقة والعادلة، وهو واجبنا تجاه هذاالشعب وقضيته ففي صراع الحق ضد الباطل وصراع الخير ضد الشر.
وأشار الحاج قصير الى دور وسائل الاعلام في تشويه صورة المقاومة وتحديداً وسائل الإعلام الغربي، سيما وان المعارك اليوم لم تعد تخاض فقط بالجيوش بلا أيضاً بوسائل الاعلام. 
وتحدث عن دور وسائل الاعلام في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها منطقتنا ولا سيما القضية الفلسطينية والمقاومة الاسلامية، وهي من اجل الهيمنة والتوسع تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد.
وأكد على فعالية الاعلام العربي والمطالب بان يأخذ دوره في مواجهة هذه المشاريه المشبوهة، ورأى ان المطلوب اليوم هو تضافر الجهود من اجل تغيير الصورة التي يسعى بعض الاعلام الدولي لنشرها عن المقاومة ووصفها بـ "الارهاب" وعن القضية الفلسطينية.
وأشار قصير الى تمتع الاعلام العربي بمستوى عال من الاحتراف والمصداقية.
كما عرض لدور قناة المنار اثناءالحرب الاخيرة في تموز/ يوليو2007 على لبنان، وكيف ان العدو اعتقد انه بتدميرمبنى القناة فانه سينتهي من الصورة التي كانت تنقلها بامانة عن وحشيته وعدوانيته.
وكذلك تحدث عن قرار منع بث المنار في اوروبا واعتباره قراراً قاسياص وظالماً ولم يستند الى معطيات قضائية واضحة بقدراستناده الى قرار سياسي متخذ تحت ضغط اللوبي الصهيوني، وكذلك قرار المنع في اميركا والتصنيف الظالم الذي استند الى نفس الحيثيات السياسية ارضاء للمنظمات اليهودية الصهيونية.
واعتبر كلي القراراين كان التمهيد وبمثابة الضوء الاخضر للصهاينة بقصف مبنى القناة ومحطات ارسالها في الحرب الاخيرة على لبنان.
وفي ختام كلمته سلم الحاج قصير الدورة لراعيها الجديد وزيرالاعلام السوري الدكتور محسن بلال.
بلال
في بداية كلمته وجه راعي الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للاعلام العربي والاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني الشكر لكل من ساهم وشارك وحضر المؤتمر، وقدم الترحيب بالجميع في أقدم عاصمة عرفها التاريخ من اجل دعم القضيةالمركزيةوهي قضيةفلسطينوالشعب الفلسطيني. 
وقال : اليوم باتت دمشق مقصداً للاحرار في هذهالحقيبة من التاريخ كونها التي تتصدى للصهيونية، وهي التي تقدم الدعم لهذه القضية، وهي التي تطالب بخروجقوات الاحتلا ل من العراقي كحل لمعاناة الشعب العراقي، ودمشق التي تقف مع تلاحم القوى اللبنانية في وحدة وطنية لمواجهة المخططات التي ترسم لشعب لبنان.
اما فيما يتعلق بالمؤتمر وموضوعه فقد طالب بلال بمعاودة النظر في الاسس التي تم التوافق عليها في الدورتين الاولى والثانية، وتحسين التنسيق لمقاومة الهجمة الاسرائيلية ومن يقف الى جانبها.
اسرى الجولان
من بين الكلمات التي ميزت حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للاعلام العربي والاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني كانت رسالة أسرى الجولان في معتقلات الاحتلال والتي تلتها السيدة هدية ابوزيد شقيقة الشهيد هايل ابوزيد 
وجاءت تحت عنوان : "رسالة موجهة الى المؤتمر الدولي للاعلام العربي والاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني من اسرى الجولان العربى السوري المحتل البواسل القابعين فى سجون العدو الصهيونى فى مقابر الاحياء وعتمة الزنازين وبطش الجلادين .
وجاء فى الرسالة :
نتوجه من خلف قضبان الاسر والمعاناة اليومية الى مؤتمركم المنعقد في دمشق قلب العروبة النابض وقلعة التصدى بوجه كل المؤامرات ونناشدكم عبر رسالتنا هذه راجين ان يصل صوتنا اليكم لانكم الصوت الحر.
واضاف الاسرى : "نحن اسرى الجولان المحتل في سجون الاحتلال الاسرائيلى مضى على اعتقالنا اكثر من22عاما تعرضنا لابشع انواع القهر والاضطهاد من قبل السجان الصهيوني املين وراجين من مؤتمركم العمل على فضح هذه الممارسات التى نتعرض لها يوميا من قبل ادارة السجون الاسرائيلية.
واشار الاسرى في رسالتهم الى التردى والاهمال الطبى المتعمد في تقديم العلاج لمئات الاسرى.. فلسطينيين وسوريين ولبنانيين وعربا وقالت ان هذه الممارسات ليست الا لقتلنا عن عمد وعزلنا والاستفراد بنا للنيل من صمودنا وادراتنا.
ولفتت الرسالة الى امثلة كثيرة على هذه الممارسات وكان اخر ضحاياها شهيد الحركة الوطنية الاسيرة وعميد الاسرى السوريين الاسير هايل حسين ابوزيد الذي استشهد بعد معاناة دامت عشرين عاما من الاعتقال والقهر.
ودعت الرسالة المؤتمر الى رفع الصوت من قلب دمشق قلعة التصدى والمدافعة عن كرامة الامة بقيادة الرئيس بشار الاسد للوقوف الى جانب الاسرى الذين اتخذوا المقاومة عنوانا لهم حتى التحرير والانعتاق من هذا الاحتلال البغيض لما لهذه القضية من ابعاد وطنية وانسانية واتخاذ القرارات التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة.
وختم اسرى الجولان رسالتهم : "املنا ان تكونوا كاعلاميين في هذا المؤتمر صوتا لنا من خلال منابركم يدافع عن قضايانا ويقف الى جانبنا في التصدي لسلطات الاحتلال التى تحاول تحويلنا الى حقول تجارب لشركات ادويتها فيما يتنافى مع القوانين الدولية ويشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة فكونوا صوتنا الحر في هذا العالم الذى اصبح لا يسمع الا لغة القتل والعدوان واستغلال مقدرات الشعوب املين لمؤتمركم التوفيق والنجاح على امل اللقاء مع الحرية.ضرغامي
الكلمة الرابعة كانت للمدير العام لمنظمة الاذاعة والتلفزيون في الجمهورية الاسلامية الايرانية المهندس عزت الله ضرغامي والتي افتتحها بتوجيه التحية إلى أبطال المقاومة الاسلامية في لبنان والذين سطروا على مدار 33 يوماً أروع ملحة أسطورية توجت بالنصر الالهي على العدو الصهيوني والتي يعتز بها كل العالم.واكد ضرغامي في كلمته على اهمية انعقاد هذا المؤتمر في دمشق بعد انعقاد المؤتمرين السابقين في كل من طهران وبيروت.
واشار الى دور الاعلام في تكوين الرأى العام ودفعه الى الامام وسط تنافس اقليمي وعالمي ووسط هجوم اعلامي غربي ومحاولته تقديم صورة زائفة وعنيفة عن الاسلام وبث الفرقة بين ابناء الامة والتصدي لكل تقدم يمكن ان تحققه.
واشار إلى اهمية التضامن في مواجهة هذه الهجمة وضرورة استثمار العلماء والمفكرين في العالم الاسلامي للتصدي للمؤامرات وان يكون للاعلام الدور الرئيسي في توعية ابناء الامة.
وعلق على الدور السلبي الذى لعبه الاعلام الغربي في موضوعي الانتخابات الفلسطينية وفوز حركة حماس فيها والنجاحات التي حققها الشعب الايراني في مجال التقنية النووية مؤكدا ان امام وسائلنا الاعلامية مهمة كبيرة في هذه الحقبة التاريخية لدعم الشعب الفلسطيني وتفنيد كل المزاعم الغربية التي تبثها وسائل الاعلام الغربية والصهيونية وبالتالي القيام بمسؤولياتها التاريخية تجاه هذه القضايا.
الخمليشي
الكلمة الخامس كانت للامين العام المساعد للجماعة العربية لشؤون الاعلام محمد الخمليشي والتي قاطعها خلال الدكتور أشرف البيومي ما ان وصل فيها الى موضو ع المبادرةالعربية حتى ووقف ووصفها بمبادرة الاستسلام طالبا من الجامعة العربية سحبها.
كلمة الجامعة العربية واكد فيها ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة والاساس في اي حركة اقليمية دولية نحو تحقيق التوازن والاستقرار في الشرق الاوسط بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والازمة المستحكمة في العراق وتداعياتها.
واشار الى التحركات العربية والاسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية والاليات التي اقرتها القمة العربية في الرياض مؤكدا ان اختيار موضوع الاعلام العربى والاسلامى لدعم الشعب الفلسطينى في هذا المؤتمر يتناسب ويتماشى مع العمل العربي المشترك في اطار الجامعة العربية تجاه هذه المسالة.
وعرض الخميشي لخطة التحرك الاعلامى العربي الخارجي والمحاور التي ترتكز اليها واهدافها الاستراتيجية لجهة ترسيخ صورة ايجابية للمواقف السياسية العربية ومحو الصورة السلبية عن الانسان العربي.
كما عرض لاهداف الخطة المرحلية والمتمثلة بتحقيق الانتشار الواسع لوجهة النظر العربية واضفاء الحداثة وابراز الصورة العربية الحقيقية والتعامل مع مرتكزات الاعلام المضاد ودحضه.
وتمنى باسم الامانة العامة لجامعة الدول العربية كامل التوفيق والنجاح للمؤتمر والخروج بأفضل النتائج.
البرغوثي
الكلمة السادسة كانت لوزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي والتي عبر في بدايتها عن شكر الشعب الفلسطيني لسوريا المناضلة عن كل ما قدمت من دعم لهذا الشعب على مدار تاريخ نضاله، وعلى استضافتها لاعمال هذا المؤتمر وكذلك للرئيس السوري بشار الاسد على رعايته الطيبة لهذا المؤتمر. 
كما شكر المشاركين الذي سخروا ابداعهم لخدمة الشعب الفلسطيني في وقت هو احوج ما يكون فيه لهذا الدعم.
وقال: لعلي لا ابالغ ان قلت انه ما من قضية تعرضت للتشويه الاعلامي المنظم كما تعرضت له القضية الفلسطينية،مع انه ما من قضية تتميز بالوضوح مثلها.
وفي ختام الكلمة تمنى البرغوثي ان تكون الدورة المقبلة لهذا المؤتمر على أرض فلسطين.
الشرع
واختتم الاحتفال بكلمة راعي الاحتفال الرئيس السوري بشار الاسد القاها نيابة عنه نائبه الاستاذ فاروق الشرع نقل في مستهلها تحيات السيد الرئيس الأسد وتمنياته الخالصة إلى المشاركين في المؤتمر والى رجال وسيدات الإعلام على امتداد الساحتين العربية والإسلامية والى كل من ساهم في إعلام موضوعي ونزيه يقف مع الحق أيا كان صاحبه ويرفض الباطل أيا كان مصدره ولا يكيل بمكيالين.
وقال الشرع: " فى عصر العولمة والتحديات المختلفة والفرص المتاحة او الضائعة يحظى الإعلام باهتمام لا سابقة له فى التاريخ انه مخلوق لا حدود لقوته او رقته وقوة لا حدود لعدوانيتها او لعدلها يعبر كل الفضاءات ويجتاز كل المساحات ويصل الى كل بيت على هذا الكوكب.. تقنياته بالغة التعقيد والتطور تتقدم ولا تعرف التراجع لكن مستوى المصداقية والمهنية والابداع وقوة الحق والبعد الانسانى هى عناصر لا غنى عنها للاستمرار والنجاح. ومنذ عصر التنوير والجدل قائم بين الفن من اجل الفن والفن الملتزم ويمكننا الاستنتاج دون الدخول فى جدل لا يتسع المجال له ان اى عمل فنى عظيم الشأن لا يمكن ان ينجح ويزدهر الا بتفاعل الجماهير معه وان اى ثقافة ملتزمة لا يمكن ان تشق طريقها اذا لم تحمل على كتفيها قضية كبرى مقنعة للعقل والعاطفة قريبة من حياة الناس وهموهم ومعبرة عن تطلعاتهم وامالهم المستقبلية.
واضاف :" لا شك ان عولمة الاعلام لم تأخذ مداها الارحب وتداعياتها بخيرها وشرها الا بعد انتهاء الحرب الباردة وربما يتذكر بعضنا زيارة الرئيس الاميركى الاسبق نيكسون الى الصين الشعبية عام 1972 لاجراء المصالحة التاريخية بين البلدين ودهشة الوفد الاميركى عندما سمع هناك بأن كثيرا من الصينيين لم يشاهدوا هبوط اول رائد فضاء اميركى على سطح القمر اما اليوم فان الكثيرين من مواطنى الصين الشعبية استطاعوا ان يشاهدوا هبوط الرئيس الاميركى جورج بوش على سطح حاملة الطائرات الاميركية "ابراهام لينكولن" التى كتب عليها ان المهمة انجزت في العراق وهم يتابعون ايضا مع ملايين البشر كيف ان هذه المهمة بعد اربع سنوات لم تنجز بسلام حتى الان.
واشار الى انه:" لم يعد سرا ان الادارة الاميركية تخسر الحرب على الجبهتين الداخلية والخارجية ليس لانها لم تعد القوة الاعظم فى العالم بل لانها اخذت شعبها ليقاتل على بعد الاف الاميال من اجل قضية غير عادلة وغير مقنعة كما فقدت "اسرائيل" ايضا هيبتها ومصداقية الاساطير التى حيكت حولها بعد حربها الاخيرة على لبنان ليس لانها لم تعد تملك اقوى ترسانة عسكرية تقليدية وغير تقليدية فى الشرق الاوسط بل لانها شنت حربا مدمرة في تموز الماضى بذريعة غير مقنعة ومن اجل تحقيق هدف بسيط كانت تستعين في الماضى على حله عبر وسيط اوروبى معروف لم يكن بحاجة الى اكثر من بطاقة سفر الى بيروت وتل ابيب.
واوضح الشرع:" ان التماهى في سياسات العنف والقوة التي تلجأ اليها واشنطن وتل ابيب ليست خطيرة فحسب على امن واستقرار العالم كما اثبتت استطلاعات الرأي العام الاوروبي في السنوات الاخيرة وانما تشكل بالاضافة الى ذلك عنصرا رئيسيا في اعاقة الوصول الى سلام حقيقى بين العرب و"اسرائيل" في الشرق الاوسط اذ لم يكن العرب يصدقون ان الولايات المتحدة الاميركية التي طالبت "اسرائيل" بالانسحاب من سيناء عام 1956 بعد العدوان الثلاثى على مصر هي نفسها الولايات المتحدة التي شجعت اسرائيل على الاستمرار في حربها على لبنان في صيف 2006.
وقال من هذا المنطلق نستطيع ان نستنج باختصار ما يلي:
- ان اقدام "اسرائيل" على بناء جدار فصل بينها وبين الفلسطينيين لم يكن هدفه التوسع على حساب الارض الفلسطينية فقط وانما اجهاض فكرة السلام بين الجانبين واقناع الفلسطينيين ان لا مكان لهم بجانب "اسرائيل" او في داخلها.
- وان المبادرة العربية للسلام التى اقرتها قمة بيروت واكدت عليها قمة الرياض ليست هي المبادرة ذاتها في الذهن الاسرائيلي لان اسرائيل تزعم ان حق العودة يقوض وجودها على الرغم من ان حق العودة للشعب الفلسطينى حق مشروع بموجب قرار الامم المتحدة 194 وهو حق اساسي من حقوق الانسان لا يجوز لاحد التصرف به، ولولا تأكيد المجتمع الدولى باستمرار على هذا الحق لما كان ممكنا قبول "اسرائيل" عضوا في الامم المتحدة .. لهذا السبب كانت الولايات المتحدة من بين اوائل الدول الكبرى في العالم التى دعمت هذا القرار وهذا الحق في حينه.
واكد الشرع ان مسؤولية نزوح ملايين اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين خارج اوطانهم وفي شتى انحاء العالم وخصوصا الى الدول العربية المجاورة هي مسؤولية "اسرائيل" والولايات المتحدة بالدرجة الاولى ويتعين على هذين البلدين تحمل تبعات وتداعيات هذه المسؤولية امنيا واقتصاديا واخلاقيا0
وقال: " ان اي محاولات لتحميل دول الجوار والمقاومة الوطنية مسؤولية التداعيات الناجمة عن الغزو والاحتلال هي محاولات خاطئة وخطيرة لانها لا تخدم في النهاية الا الارهاب الفعلي الذى لا قضية له الا سفك ارواح المدنيين الابرياء وتدمير حياة البشر وممتلكاتهم ونعتقد في هذا السياق ان استمرار الخلط المتعمد بين الارهاب والمقاومة يمنح الارهاب تغطية سياسية تساهم بانتشاره وتقوية شوكته على امتداد العالم.
واشار الشرع الى ان الامم المتحدة خسرت منذ انشائها بعضا من دورها ومصداقيتها عندما لم تستطع ان تساعد الشعب الفلسطيني في تطبيق القرارات الصادرة عنها لكى يسترد حقوقه الوطنية المشروعة ويقيم دولته المستقلة. كما فقدت المنظمة الدولية في السنوات الاخيرة الكثير من مكانتها وهيبتها عندما تبنت قرارات تشجع على التوتر والانقسام داخل البلد الواحد لخدمة قطب اوحد في العالم خلافا لوظيفة مجلس الامن الاساسية في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
وقال الشرع: " كلنا يعلم ان ميثاق الامم المتحدة استمد شرعيته من نتائج الحرب العالمية الثانية عام 1945 والان وبعد انتهاء الحرب الباردة هل يجوز ان يفقد ميثاق الامم المتحدة شرعيته تدريجيا ليستعيدها من نتائج حروب يعرف العالم كيف بدأت ولكنه لا يعرف كيف ستنتهى.. ومتى.
واضاف: "في هذه البيئة الاقليمية والدولية البالغة التعقيد والتداخل ندرك ان الاعلام العربى والاسلامى برجاله ونسائه وجنوده المجهولين يواجه اقسى الامتحانات واشرس المعارك والتحديات لكن التفاؤل مطلوب وايصال الرسائل بحرفية وتقنية عالية وبعد انساني الى كل انحاء العالم لابد ان يستمر بوتيرة اعلى ونجاح اكبر لاقناع من يصعب عليه الاقتناع ومحاورة من يرفض الحوار لانه في النهاية لن يصح الا الصحيح مؤكدا انها مهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة لانكم تدافعون عن قضية عادلة غياب حلها يشكل وجعا ومرارة لدى جميع شعوب العالم التواقة الى السلام وتأمين مصالحها في مناخ امن ومستقر.
وتمنى الشرع في ختام كلمته لمداولات المؤتمر واعماله ان تعطى ثمارها المرجوة واعرب مجددا عن ترحيب سورية وقائدها الرئيس بشار الاسد بالمشاركين في المؤتمر كأسرة واحدة.
الصور خاص الانتقاد.نت ـ بعدسة الزميل عصام قبيسي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018