ارشيف من : 2005-2008
الانتخابات البرلمانية في سوريا : 9777 مرشحاً إلى مجلس الشعب
المجيد الى تمديد وقت قبول الطلبات الى منتصف ليل أمس إفساحاً في المجال أمام كل من يرغب بالترشح بتقديم طلبه.
ملخص عن أبرز محطات الانتخابات التشريعية:
وتجدر الإشارة إلى ان تاريخ الحياة النيابية فى سوريا بدأ في العام 1919 موعد انعقاد المؤتمر السوري الاول بدمشق بعد رحيل الاحتلال العثماني ونهاية الحرب العالمية الاولى وكان اول صيغة تشريعية تمثيلية للشعب حيث ضم 85 عضوا من ممثلي الجمعيات السياسية وزعماء النهضة وقادة التيارات السياسية والثقافية فى بلاد الشام.
وفي 8 آذار/مارس1920 أعلن المؤتمر السوري الذي انتخب هاشم الاتاسي رئيسا له استقلال سوريا بحدودها الطبيعية تعبيراً عن ارادة الشعب والحركة القومية العربية ورفض المؤتمر التدخل الاجنبي ووعد بلفور والانتداب ووضع دستورا مؤقتا لسوريا سمي القانون الاساسي الا انه تم اجهاض تلك التجربة في 14تموز/يوليو1920 وحل المؤتمر السوري.
وفي سنة 1923 انتخب المجلس التمثيلي والنيابي لسلطة دولة دمشق وكان رئيس الهيئة بديع المؤيد وبعد الصراع الدامي بين الشعب السوري وسلطات الانتداب اضطرت السلطة الفرنسية للاستجابة لمطالب الشعب باجراء انتخابات عامة في نيسان/أبريل 1928 وانشاء المجلس التأسيسي الذي انعقد فى حزيران/يونيو1928 برئاسة هاشم الاتاسي ووضع دستوراً للبلاد لكن المندوب السامي اعترض على مضمون هذا الدستور وعطل المجلس.
وفى سنة 1931 جرت انتخابات لتشكيل مجلس نيابي ثم الغيت بسبب تدخل سلطة الانتداب في حرية الانتخاب.
وفي سنة 1932 جرت انتخابات اخرى وعقد المجلس النيابي جلساته برئاسة صبحي بركات ثم عطله المندوب السامى سنة1933 بعد رفضه لمعاهدة سياسية عرضتها فرنسا وجرت انتخابات اخرى عام 1936 ودام المجلس المنبثق عنها برئاسة فارس الخوري ثلاث سنوات لغاية1939
حيث عطله المندوب السامي بسبب رفض واحتجاج المجلس على طلباته.
وفي سنة 1943 جرت انتخابات تشريعية وترأس المجلس عامي1943 فارس الخوري وعام 1944 سعد الله الجابري ودام حتى29ايار/مايو 1945 حيث هاجم الفرنسيون مبنى المجلس النيابي السوري بدمشق وقتلوا حاميته وقصفوا دمشق والمدن السورية بالمدافع.
وبعد جلاء آخر جندي فرنسي في 17نيسان/أبريل عام1946 تمكنت سوريا من تحقيق الاستقلال الناجز فكانت الانتخابات العامة عام1947 وتشكل المجلس النيابي برئاسة فارس الخوري في ظل السيادة الوطنية وبناء المؤسسات.
وبين العامين 1949 و1951 تشكلت الجمعية التأسيسية التي اصبحت بتاريخ 5/8/1950/ مجلسا نيابيا وترأس هيئة مكتب الجمعية عام1949 رشدي كيخيا وفي عام1951 أصبح معروف الدواليبي رئيسا لمجلس النواب وبتاريخ 1/10/1951/ اصبح رئيس المجلس ناظم القدسي وترأس المجلس النيابي الذي انتخب فيما بين 24/10/1953/ و26/2/1954/ مأمون الكزبري الا ان الانقلابات العسكرية المتتالية فرزت مواجهة بين المجالس النيابية وقادة الانقلابات حيث لم تكمل الجلسة مددها ولم يتح لها تأدية مهماتها بأسلوب ديمقراطى سليم.
وفي سنة 1954 جرت انتخابات وتشكل مجلس نيابي ترأسه ناظم القدسي وفي سنة 1957 اقر المجلس الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.
وفي سنة 1960 جرت انتخابات لمجلس الامة في الجمهورية العربية المتحدة ولم يعمر هذا المجلس طويلا بسبب الانفصال في ايلول1961.
وفي سنة 1961 وتحديداً في شهر كانون الاول/ديسمبر تشكل المجلس التأسيسي والنيابي برئاسة مأمون الكزبري ومارس المجلس عمله حتى قيام الثورة التصحيحية الثامن من اذار/مارس 1963 حيث انتقل التشريع الى المجلس الوطني للثورة عام1965 وكان رئيس المجلس منصور الاطرش.
ومنذ بداية الحركة التصحيحية 1970 بدأ مفهوم الديمقراطية الشعبية وممارسة الشعب للحكم بمختلف فئاته وتم تعيين مجلس الشعب فيما بين1971 ـ 1973 برئاسة احمد الخطيب.
وفي سنة 1973 انتخب مجلس الشعب للدور التشريعي الاول وترأسه محمد علي الحلبي وقام بانجاز الدستور الدائم واقراره عام1973 أضافة الى إقراره لقانون الانتخابات في العام نفسه .
وبعد ذلك تمت انتخابات المجلس التشريعي الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن في مواعيدها وعلى التوالي.
المصدر : سانا
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018