نظم القسم الثقافي لحزب الله في البقاع ندوة فكرية ومحاضرات ثقافية على النحو التالي:

"المنهج التغييري عند الإمام الصادق (ع)"، ندوة فكرية أقيمت في بعلبك وتحدث فيها الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك، فأكد ضرورة اقتفاء نهج الإمام الصادق (ع) في التغيير في ما يتعلق بالحكام الظالمين، برفض أعمالهم واستنكارها وتعليم الأمة أن "العلم جنة والجهل ذل".

ـ وفي بلدة حارة الفيكاني حاضر الشيخ إبراهيم بدوي فركّز على النشاط العلمي للإمام والجهاد السياسي الذي قام على نشر المبلغين والدعاة في كل أنحاء الخلافة الإسلامية. وتلاه الشيخ محمد يونس فتحدث عن مواجهة الإمام الصادق (ع) للعباسيين وإفشال خططهم في التخلص منه ومن أصحابه.

وفي الهرمل وبعلبك حاضر الدكتور حسن نصر الله الذي عدد التيارات الفكرية والمذاهب الكلامية التي نشأت في عصر الإمام الصادق (ع)، وبيّن كيف كان الإمام يعدّ أنصاره لمواجهة المنحرفين.

وفي حدث بعلبك حاضر الوزير السابق أسعد دياب عن التنوع الذي اتبعه الإمام الصادق (ع) في جامعته، والذي كان سبباً في خير الإنسانية، حيث كان يمارس حرية النقاش والبحث العلمي لإيمانه بأن المثقف هو المؤهل لتغيير الواقع الظالم. فيما أكد المسؤول الثقافي في البقاع سماحة السيد فيصل شكر ان الإمام الصادق (ع) هو محيي السنة النبوية، بعد أن تعرض للتآمر في عدة مراحل، مبيناً أسلوب الإمام الصادق (ع) في الرد على المنحرفين ومواجهة الغلاة.

وفي بلدة الحلانية تحدث الشيخ تامر حمزة عن مواجهة الإمام (ع) لمشروع الزندقة عن طريق الحوارات التي اعتمدت العقل مقياساً وحكماً، مقارناً بين ثورة الإمام الحسين (ع) والجهاد الفكري للإمام الصادق (ع). فيما أشار الشيخ أيمن شمص الى أسلوب التقية الذي اعتمده الإمام (ع) في حركته ليحافظ على أصحابه.

الانتقاد/ العدد1241 ـ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2007