ارشيف من : 2005-2008
الاحزاب اللبنانية في الجنوب تحمل قوى 14 شباط مسؤولية الفراغ وتؤكد أحقية عون كمرشح اول للرئاسة بصفته يمثل الغالبية المسيحية الساحقة

انتهاء ولايته الدستورية، مثمناً "مواقفه الوطنية الجريئة، وحفاظه على الدستور، وتمسكه بالوحدة الوطنية، وحماية المقاومة"، ودعاه الى "الامتناع عن تسليم البلاد الى الحكومة غير الشرعية او الى اي رئيس ينتخب خلافا للدستور"، وناشده "القيام بخطوات دستورية لتحقيق ذلك".
وحمل" قوى 14 شباط وفريقها مسؤولية دفع الاوضاع في لبنان الى الفراغ والمصير المجهول المحفوف بمخاطر الخراب، باصرار هذه القوى على عدم التوافق والتمسك بربط مصير رئاسة الجمهورية بالمشروع الاميركي ومتطلباته التي تؤدي الى الفتنة، ومحاولة الانقضاض على المكتسبات الوطنية والقوة التي امتلكها لبنان في وجه الاطماع الصهيونية بالمقاومة والوحدة الوطنية.
ودان البيان "مجموعة التدخلات الاجنبية في الشؤون اللبنانية الداخلية والتي زادت عن حدها المعقول مع تعقيدات الاستحقاق الرئاسي، مستغربا "مواقف وتلميحات المندوب الفرنسي كوشنير الذي فقد اعصابه معبرا عن مدى عمق الوصاية الاجنبية على فريق "14 شباط" وعلى سلطته، وعلى استماتة الاوصياء المدفوعين من ادارة بوش الصهيونية في الدفاع عن عملائهم في لبنان".
واكد أحقية العماد ميشال عون كمرشح اول لرئاسة الجمهورية بصفته يمثل الغالبية المسيحية الساحقة، مشيرا "الى احقية المسيحيين باختيار الرئيس وفق المعطيات الدستورية وطبيعة النظام اللبناني"، معتبرا "ان المعترضين على ترشيح العماد عون، سواء كانوا من الداخل والخارج، هم متآمرون على حقوق المسيحيين وعلى موقع هذه الطائفة في المعادلة الداخلية والوطنية".