ارشيف من : 2005-2008

مواقف ونشاطات في سبعة أيام

مواقف ونشاطات في سبعة أيام

الشيخ قاسم: الوطني هو من دافع عن بلده لا من سار في دائرة بيعه

قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "لبنان هو بلدنا جميعا، هو ليس بلد طائفة أو مجموعة من الناس، ولا يحق لأحد أن يحتكره لنفسه وأن يعطي شهادات الوطنية للآخرين". وفي كلمة ألقاها في حفل تأبيني في المعهد الفني الاسلامي أكد سماحته ان "الوطني هو الذي قاتل ودافع عن بلده، وهو الذي ضحى واستبسل من أجل عزته واستقلاله، وليس الوطني من أتقن الخطابة على المنابر أو انتهج مسلك التحريض المذهبي، أو سار في دائرة بيع بلده للأجنبي من أجل أن يحصل على كرسي أو موقع أو منفعة أو سرقة أو خدمة من هنا وهناك، ولذلك يجب أن يكون مسلّما أن لبنان لا يمكن أن يبنى إلا بجميع أبنائه".
وكرر سماحته الدعوة التي أطلقتها المعارضة منذ سنة، وهي "الوحدة الوطنية والمشاركة والتوافق"، لافتاً إلى أن الآخرين اختاروا "مسار الاستفراد والاقصاء، ومسار الرفض للحلول التي تؤدي للمشاركة، والرفض للوحدة الوطنية وكأنها منكر بالنسبة إليهم".
وتساءل سماحته عما أنجزته هذه الحكومة، فقال: "لا في المسألة السياسية حققوا إنجازات ولا في مسألة العلاقات اللبنانية السورية، ولا في المسألة الفلسطينية ولا في كل المسائل الاقتصادية والمعيشية. نعم، نشهد أنها أوجدت حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والامني والثقافي والاخلاقي، الذي أطاح بكل شيء وأوصلنا إلى هذا المأزق الذي نعيش فيه".
أضاف: "نحن بين خيارين: إما أن نسير في المشروع الاميركي ونصبح مأمورين، وإما أن نكون مستقلين فنفعل ما يحلو لنا في بلدنا، أي نكون مستقلين وأقوياء وننهض بواقعنا من دون تدخل من الآخرين".
وعن مواصفات الرئيس العتيد أكد سماحته أنه: "يجب أن تكون له شعبية مسيحية ووطنية، وأن يكون قادرا على أن يشكل مسارا مساعدا لنهضة لبنان، وأول عمل لهذا الرئيس هو إقامة حكومة وحدة وطنية لسد الثغرات التي سببها الآخرون بالابتعاد عن المشاركة وعن الوحدة الوطنية، وأن يلتزم باستقلال لبنان، وأن يدعم مقاومته في مواجهة الاحتلال والمشروع الاسرائيلي، وأن يعمل على رفض حروب الآخرين على أرضنا، وأن يرفض التوطين ويبدأ بمعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يساعد على جو من الاستقرار السياسي الذي يؤدي إلى كل أنواع الاستقرار الاخرى: الاقتصادية والامنية والاجتماعية وما شابه".

حزب الله يدين الاعتداء على الشيخ ملص: لملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى المحاكمة

استنكر حزب الله "الاعتداءات المشبوهة التي تعرّض لها عضو مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص سواء بإطلاق النار على منزله أو بالتهديدات المتكررة التي أرسلت له".
ودعا في بيان له "القوى الأمنية لملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى المحاكمة، إذ ليس مسموحا أن يواجه الرأي المخالف بمثل هذه الأعمال المدانة".

قاووق يزور مفتي صور: لن نسمح لأميركا أن تحقق مكاسب سياسية على حساب السيادة اللبنانية

زار مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق على رأس وفد من حزب الله مفتي صور ومنطقتها القاضي الشيخ محمد دالي بلطة في دار الافتاء في صور، بحضور إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود ومدير مكتب المفتي بلطة عماد سعيد ورئيس منتدى الفكر والادب في صور الدكتور غسان فران واعضاء المجلس الاداري للاوقاف الاسلامية ولجنة صندوق الزكاة.
وأشار المفتي دالي بلطة الى "ان اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الدائمة المستمرة للعمل في سبيل الامة"، متهما العدو "بالعمل على تفتيت الجسد الواحد في سبيل القضاء عليه". وأشار الى "الهدف الاسمى الذي يجب على الجميع التوجه اليه دائما وهو القدس التي تحتاج الى كل وقت وكل جهد وكل طاقة"، داعيا الى "توفير كل هذه الطاقات لاجل فلسطين التي تستصرخ ضمير كل مسلم وكل عربي وكل رجل مؤمن بالعدالة في هذا العالم".
من جهة ثانية اعتبر الشيخ قاووق في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الذي أقامه حزب الله في بلدة عيتا الشعب "ان كل الدعم الخارجي وكل الوصايات الاجنبية لا تستطيع ان تنتزع منا اعترافا او إقرارا او تسليما برئيس انقلابي من فريق 14 شباط"، مضيفا "ان حزب الله لن يسمح لاميركا ان تحقق مكاسب سياسية على حساب السيادة اللبنانية، او ان تحقق "اسرائيل" مكاسب سياسية او عسكرية على حساب انجازات المقاومة".
الى ذلك استقبل قاووق وفدا كبيرا من قيادة حركة "فتح" في لبنان يترأسه امين سر الحركة سلطان ابو العينين ويضم امين سر منطقة بيروت خالد عارف، وعددا من المسؤولين في قيادة المخيمات الفلسطينية. وجرى اللقاء في بلدة مارون الراس بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، وتخلله جولة حدودية اطل من خلالها اعضاء الوفد على ارض الوطن فلسطين من خلال منظار متطور. كما استمع الوفد الى شروحات مسؤولين ميدانيين في المقاومة عن مجريات مواجهات عدوان تموز 2006 في هذه البلدة والقرى المحيطة. وتم عقد اجتماع بين الطرفين تم خلاله بحث ابرز المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وفد من حزب الله يتدارس الخيارات مع سعد والطاشناق

في موازاة الانشغال السياسي بالاستحقاق الرئاسي وتأمين ظروف مؤاتية لحلّ ينقذ البلد من أزمته الراهنة قام حزب الله بحركة لافتة شملت العديد من أطراف المعارضة، حيث زار وفد من المجلس السياسي ضم الحاج محمود قماطي وعضو المجلس غالب أبو زينب والمسؤول السياسي لمنطقة الجنوب الشيخ حسن عز الدين، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، بحضور أعضاء من قيادة التنظيم. وتم التباحث في الأزمة السياسية عشية الاستحقاق الرئاسي. بعد اللقاء قال قماطي: "ان الخيار الجدي والوحيد للمعارضة هو التوافق على رئيس للجمهورية، وهذا التوافق ليس فقط على موقع الرئيس وإنما أيضا على الحكومة القادمة وقيادة الجيش وعلى مختلف الأمور الأساسية". أضاف: "تدارسنا أيضا في حال مضى الفريق الآخر في خيارات سلبية، وخصوصا أن المعارضة لن تسكت على المحاولات حينها لجعل لبنان في القبضة الأميركية". وردا على سؤال حول تصريح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، قال: "لا مانع عندنا أن تكشف الأسماء، ومن جهتنا نحن ملتزمون بالتوافق وأيضا المعارضة".
من جهته قال النائب سعد ان "المعارضة مصممة على إسقاط هذه الاستهدافات في لبنان مهما كلف الأمر، وسنعمل بكل الطرق الديموقراطية والسلمية من أجل مواجهة السياسات الأميركية في لبنان ومن أجل إسقاطها".
كما زار الوفد برفقة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري حزب "الطاشناق" في مقره في برج حمود، وبحث معه في التطورات الراهنة وإمكانية التوصل إلى مرشح توافقي قبل 24 تشرين الثاني/ نوفمبر. وأمل أبو زينب بعد اللقاء "أن يتم التوصل إلى انتخاب رئيس بالتوافق، لان ذلك من مصلحة الجميع، ونأمل أن تكون كل القوى السياسية تعمل على الموجة نفسها".

يزبك: لن نقبل برئيس معلّب أميركياً أو أوروبياً

استغرب الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك "حضور العالم كله إلى لبنان وكأن الذي يراد انتخابه ليس رئيسا للبنان بل رئيس لكل العالم"، لافتا إلى "أن الاهتمام الدولي بالانتخابات الرئاسية ليس من أجل مصلحة اللبنانيين وخيرهم ورفع البؤس والشقاء عنهم، ولا من أجل دفع الديون التي وصلت إلى حافة الخمسين مليار دولار بفضل السياسات الاقتصادية والمالية، بل من أجل مصالحه".
واكد خلال رعايته مصالحة عائلية بين عائلتي صفا وإدريس في بلدة حربتا (البقاع الشمالي) "أنهم يريدون نزع سلاح المقاومة وإسقاط هذه القوة ليكون لبنان من دون مأمن من وحش إسرائيلي كاسر يتربص بنا ليلا ونهارا، وبالتالي هم يريدون رئيسا يضرب الوحدة الوطنية والمقاومة والممانعة ليتحول لبنان إلى خنجر بظهر العرب والمسلمين". 
وقال "لا نقبل أن يأتي رئيس معلب من قبل أميركا وأوروبا أو أي دولة في العالم ليتحكم بمصير اللبنانيين ويقسمهم".

الموسوي تعليقاً على كلام سعد الحريري: حزب الله مبرر استقباله في العواصم

علق مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي على حديث النائب سعد الحريري عن تحالف العماد عون مع حزب الله فقال انه "ينسى أنه كان المتظلل الأول به ولا زال، وبالتظلل به بات يتظلل بكتلة عددية غير سياسية، بل إن حزب الله هو مبرر استقباله في هذه العاصمة أو تلك. ولا يسع المرء إلا أن يسأل كيف لشخص لا يترك كبيرة ولا صغيرة إلا ويفعلها ليصل إلى رئاسة الوزراء، أن يكون أهلا لهذا الموقع وهو من قبل أن يشغله يخاصم أكثرية اللبنانيين من مؤيدي حزب الله وحلفائه ومؤيدي حلفائه، ويحرض الجزء الآخر منهم على الفتنة. وإذا كانت قلة خبرة صاحب الحديث وقلة درايته مسببا تخفيفيا له في مقالته التحريضية، فما تفسير ادعاء الحرص على الجنرال عون ثم إقصاؤه عن موقع أعطته الأغلبية المسيحية بخاصة والأغلبية الشعبية اللبنانية بعامة الثقة ليشغله، ثم تهميش دور تياره في تمثيل هذه الأغلبية. فلو صدق الإدعاء لكان الأب في موقع رمز وحدة البلاد وسدة الحكم. وإذا كان المخادع قد ينجح مرة فإنها تظل المرة الأخيرة، لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين".

عائلة الأسير سكاف تحيي أسبوع شهيد المقاومة

أحيت عائلة وأصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف مناسبة يوم شهيد المقاومة الإسلامية، بإضاءة الشموع وقراءة آيات من الذكر الحكيم عن أرواح شهداء المقاومة، في منزل العائلة في بلدة بحنين ـ المنية. وكان وفد من عائلة وأصدقاء سكاف زار مركز الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين في حارة حريك في بيروت، والتقى رئيسها الشيخ عطا الله حمود مقدما "التهنئة والتبريكات للمقاومة وقيادتها الحكيمة"، منوها بـ"الشهداء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل تحرير الوطن من العدو الإسرائيلي".

إطلاق مشروع بناء المعرض الدائم للمنتجات في بعلبك

 لمناسبة اطلاق مشروع بناء المعرض الدائم للمنتجات الحرفية والصناعية والزراعية الممول من الاتحاد الاوروبي واتحاد بلديات بعلبك، وبإشراف الامم المتحدة الانمائي اقيم احتفال في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، برعاية قائمقام بعلبك عمر ياسين، بحضور النواب: حسين الحاج حسن، مروان فارس، علي المقداد وكامل الرفاعي. وألقى النائب الحاج حسن كلمة رأى فيها "ان الوضع السياسي في لبنان ما زال "راوح مكانك"، رافضاً "مشروع اي فتنة سنية ـ شيعية، وقال: "المقاومة في لبنان وحزب الله هما الضمانة الاساسية الاولى والراسخة في وجه اي فتنة، والذين يحرضون على الفتنة هم الذين انخرطوا في مشاريع الفتن سابقا".
أضاف: "نحن في المعارضة لسنا ضعفاء ولسنا باكين او متباكين، نحن جاهزون للدفاع عن وطننا في وجه من تستقدمهم اميركا وادوات التقسيم والسيطرة".
وألقى مدير مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي سيف الدين أبارو كلمة قال فيها  "ان المشروع يأتي استجابة للحاجة الملحة للسكان. وقد بدأنا في الامم المتحدة بالتدخل المباشر حيث قمنا بالتعاون مع السلطات المحلية بإجراء مسح شامل للقرى والبلدات التي تعرضت للاعتداءات، كما قمنا بتنفيذ مشاريع سريعة عدة لإعادة دورة الحياة".
وألقى راعي الاحتفال قائمقام بعلبك كلمة اكد فيها حرصه على الانماء والعمل "من اجل ان تكون بعلبك سيدة للمدن وحلما يختلج في رؤوس ابنائها".
الانتقاد/ العدد1242 ـ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 

2007-11-23