تابع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التطورات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي وما آلت أليه آخر الاتصالات والمشاورات بشأنه، وكان التقى سماحته الامين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى على مدى ساعتين، ونُقل عن موسى انه زار نصرالله وناقش معه المبادرات المطروحة، واصفاً الجلسة بأنها "كانت ممتازة ومثمرة جداً".
والتقى سماحة السيد نصر الله وفدا من تحالف القوى الفلسطينية، وجرى في اللقاء بحث الاوضاع في لبنان والمنطقة بشكل عام وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل خاص.
وقال بيان صادر عن التحالف إن "وجهات النظر كانت متطابقة حول ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم اقحامها في الازمة اللبنانية الداخلية باعتبار ذلك مصلحة فلسطينية اولا ولبنانية ثانيا. وقد لاقى موقف التحالف الرافض لاي تورط او توريط فلسطيني في الازمة السياسية اللبنانية تأييد الامين العام لحزب الله ودعمه".
واضاف البيان "ان البحث تطرق الى الوضع في مخيم نهر البارد، ومعاناة ابنائه نتيجة الكارثة التي حلت بهم. وقد جرى الحديث حول جملة من الافكار العملية من اجل تخفيف معاناة ابناء المخيم، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، والضغط من اجل اطلاق عملية اعادة اعمار المخيم وعودة النازحين اليه".
كما ندد الجانبان "باجتماع انابوليس الذي سيعقد بعد ايام من اجل التطبيع وشطب حق العودة وتهويد القدس، ويصب في مصلحة الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني".
وكان سماحته اتصل بآية الله السيد محمد حسين فضل الله ووضعه في آخر المستجدات على الساحة الداخلية، كما جرى البحث في التطورات التي تعصف بالمنطقة في أكثر من موقع من مواقعها وتأثيراتها على الوضع اللبناني، وتم التأكيد على استنفاد كل السبل لتسهيل فرص الحل والدخول في مرحلة سياسية جديدة في لبنان.
الانتقاد/ العدد1242 ـ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2007