وتعليقاً على أجواء مؤتمر أنابوليس، قال "إن مثل هذه اللقاءات تبقى محطات للنقاش والبحث، ولكنها لا تنتج حلاً، إذا لم تترجم مداولاتها الى خطوات عملية تبقى تحقق السلام العادل والشامل والدائم، المستند الى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام التي اطلقت في القمة العربية في بيروت من دون اجتزاء" مضيفاً "ان ما يعني لبنان من هذا اللقاء هو ان يكون فرصة للتأكيد على التمسك بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 تطبيقا كاملا، لتأمين استكمال تحرير الاراضي اللبنانية واستعادة مزارع شبعا المحتلة وعودة الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين".‏