ارشيف من : 2005-2008
النائب نقولا طالب الوزراء المسيحيين بالخروج من الحكومة وتحمل مسؤولياتهم

خصوصا" مطالباً الوزراء المسيحيين في الحكومة الخروج منها "لأنها ستقضي على المواقع المسيحية في الحياة السياسية اللبنانية".
وقال نقولا ردا على سؤال عن الفراغ الحاصل على مستوى الرئاسة الاولى "ان قضية الفراغ ليست وليدة الساعة بل هي بدأت مع اتفاق الطائف حين الغوا صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي المسيحيين، أضف الى ذلك ان الطائف لم يطبق حتى ضمن الصلاحيات المقلصة، فعانى المسيحيون طوال 15 سنة من التهميش زاده تهميشا ما قامت وتقوم به حكومة السنيورة حتى الآن. وهذا الفراغ الحاصل اليوم هو اشبه ب ـ"13 تشرين سياسي آخر" لضرب المسيحيين ضربة قاضية، واليوم نحن على ابواب إقصاء للمسيحيين تحضيرا لتهجيرهم بواسطة التوطين. وخوفنا ان حالة الفراغ كانت مقصودة للابقاء على حكومة السنيورة من اجل تمرير بعض المقررات التي تلزم الدولة اللبنانية لأن السنيورة حليفهم وبواسطته يستطيعون تمرير ما يريدون".
وعن رأيه في وضع الساحة المسيحية في ظل الفراغ الحاصل، قال النائب نقولا "الشارع المسيحي في حالة هيجان وهو محبط من أداء المسؤولين السياسيين في الموالاة الذين اوصلوا المسيحيين الى هذه الحالة، فهؤلاء انفسهم من قاموا بـ"13تشرين" وهم اليوم يعيدون المؤامرة والتاريخ يعيد نفسه".
وعن الزيارة التي قام بها الرئيس السنيورة الى بكركي، واي موقف كان على البطريرك ان يتخذه، قال:"الزيارة التي قام بها السنيورة الى بكركي هي زيارة عار من السنيورة بإتجاه المسيحيين. فأن يذهب السنيورة الى بكركي غداة خروج رئيس الجمهورية من بعبدا، فالصورة تعني كأنه تكريس لرئاسته على بعبدا. هذا التقليد كنا دوما نشاهده حين كان ينتخب رئيس الجمهورية ومن المبدأ البروتوكولي كان يتوجه مباشرة الى بكركي، وأمام هذا الواقع كان على بالبطريرك ان يوصد ابواب بكركي امام جميع المسؤولين في السلطة، وان يقف بوجه اي تعد على صلاحيات المسيحيين لان التاريخ لن يرحم احدا".