واضاف الشيخ النابلسي "أن الفراغ الرئاسي أكثر هولا من الحزن والمرارة التي يشعر بها البعض، واكثر اضرارا بمكونات الاجتماع اللبناني الذي لا ينفع معه أي تطمين أو أي استدعاء لعبارات الحرص, فما حصل يشكل تخريبا للصيغة اللبنانية وتجاوزا للطبيعة الشريفة في استلام الحكم" مشيراً إلى أننا "واقعون تحت استبداد حاز القبول لدى السيد الأميركي، ومن حق الموارنة أن يستريبوا من طريقة إدارة البلاد وأن يخافوا على وجودهم وحضورهم وموقعهم في النظام, فمن يدري كم ستطول الأزمة وما قد يحدث في الأيام المقبلة. للاسف الشديد فإن من همهم هو الحصول على الفائدة العاجلة لا يدري أن بأفعاله يطيح بالأسس التي ابتنى لبنان عليها. والذي يفتخر بأن الأمن مستتب والأوضاع مستقرة لا يدري أن هذا الأمر لا يكفي لبقاء لبنان. فاليوم لا الشيعة ولا الموارنة في الحكم، فكيف لا يقع الاستبداد, وكيف لا يكون هناك جريمة بحق الوطن"؟‏