صدر عن التيار الوطني الحر بيان رأى أن قوىً مسيحية ضمن الغالبية الوهمية، من سياسيين ومسؤوليين طالبيين ووسائل إعلام،دأبت على افتعال مشاكل خصوصًا في الجامعات، واستفزاز طلاب التيار الوطني الحر، تحديدًا، والإعتداء عليهم، وفضلاً عن ذلك، راحت هذه القوى تنسج الروايات المختلقة والأكاذيب وتبثها وتعمِّمها، ولاسيما منها شريط فيديو نُشر على موقع حزب الكتائب يدَّعي ظهور مسلحين بين صفوف شباب التيار في الفرع الثاني في كلية الحقوق – الجامعة اللبنانية، ولدى مشاهدة هذا "الدليل الخطير"، يثبت للقاصي والداني أن هذه القوى لا تعاني فقط ضعف بصيرة، إنما أيضًا ضعف بصر، إن لم يكن عمى كليًّا، لأن لا سلاح ولا من يتسلحون، من دون أن تفوتنا الإشارة إلى الشتائم الواردة في حق العماد ميشال عون من طلاب تلك الغالبية الوهمية، في الفيديو المذكور.
أضاف بيان التيار لقد خصصت وسائل إعلام هذه القوى حيزًا كبيرًا من بثها اليوم للمتاجرة بهذه القضية، وهي فضيحة في حقها أولاً وآخرًا، من دون أن تحمل أي إدانة للتيار الوطني الحر... وما بني على باطل، هو باطل.
وختم البيان إن التيار الوطني الحر الذي ما زال شبابه وناشطوه يلتزمون عدم الرد على الإستفزازات، عملاً بأخلاقيتهم ومبادئهم وتربيتهم، ومن ضمن مناخ الحوار والسلام والتنافس الديمقراطي المفترض أن يكون قائمًا، يناشد القوى الأمنية والعسكرية أداء دورها في هذا المجال، ويدعو مسؤولي الجامعات إلى تحمل مسؤولياتهم أيضًا.