ارشيف من : 2005-2008

أخبار في سبعة أيام

أخبار في سبعة أيام

تعليقاً على كلام بوش
قاسم: أوامرك غير قابلة للتنفيذ

علق نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على الكلام الاخير للرئيس الأميركي جورج بوش ودعوته فريق الموالاة إلى الانتخاب بالنصف زائد واحد وقال: "في اللحظة التي يسعى فيها اللبنانيون إلى التوافق, يدق إسفينا جديدا بينهم, رافضا التوافق, محددا خارطة الطريق الأميركية, مستخدما أدواته في لبنان, ليكون الثمن بالكامل من حساب الاستقرار اللبناني ومستقبل اجياله"، مؤكداً "ان اميركا لم تكن يوما صديقا للبنان, لأنها تستخدمه لأمن كيان "إسرائيل", ولمشروعها كبوابة للشرق الأوسط الجديد".
وسأل في بيان له "هل لا يزال بوش يعتقد أن بإمكانه المراهنة من جديد على تحقيق مكسب لأميركا و"إسرائيل" في لبنان بعد الفشل المتتالي والمتراكم في أرجاء المنطقة؟ وهل يعتقد أن مغامرته الجديدة يمكن أن تمر في مناخ الاستسلام العربي أمام التطبيع مع "إسرائيل"؟ وهل ستنفذ جماعة 14 شباط الأوامر كما نفذتها في الماضي من دون اعتبار بما جرى حتى الآن؟ لا يا بوش، أوامرك غير قابلة للتنفيذ في لبنان ووصايتك مرفوضة. لا يا بوش, لبنان المقاومة والتحرير والاستقلال والشهادة لا يمكن أن يخضع لمشروعك الإسرائيلي مهما طال الزمن". أضاف: "لا يا بوش, لبنان ليس مزرعة لأميركا تعبث بها كيفما تشاء, فالشعب اللبناني يريد الحياة العزيزة المستقلة, والمعارضة ثابتة وصامدة ومؤمنة ومعها مددها الشعبي الكبير".
وتوقف قاسم عند اقتراح المعارضة "لملمة الجراح، والنهضة بلبنان في إطار شراكة حقيقية نعمل من خلالها جميعا"، مشدداً على ان "الموالاة رفضوا كل شيء وهم اليوم يريدون انتخاب الرئيس ليستمروا في الاستئثار والسيطرة بإشراف ورعاية وتشجيع أميركي".
وإذ اكد أن "سلة المعارضة تحصن حكم الرئيس ولبنان، وهي مجموعة قليلة من النقاط التي تتمحور حول المشاركة"، دعا فريق الموالاة الى عدم تضييع "المزيد من الوقت"، وقال: "نحن حاضرون لإنجاز هذا الاستحقاق وتحصينه بأسرع وقت".
 
المقاومة الإسلامية تشيع الشهيد بشارة والفقيد برجاوي
قاووق: لبنان لن يكون ساحة لانتصارات بوش

شيعت المقاومة الإسلامية وأهالي مدينة النبطية المقاوم الشهيد رائف انيس بشارة الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي، وحمل جثمان الشهيد بشارة الذي لف براية حزب الله على أكف ثلة من رجال المقاومة، من أمام منزله عند المدخل الجنوبي لمدينة النبطية، في موكب مهيب تقدمه حملة الأعلام اللبنانية و"السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال" ورايات حزب الله وصور للامام الخميني والسيد موسى الصدر وللأمين العام للحزب سماحة السيد حسن نصر الله ولقادة وشهداء المقاومة، اضافة الى فرق كشفية من كشافة الامام المهدي(عج). وسار المشيعون باتجاه الوسط التجاري في النبطية الذي شهد اقفالا تاما حدادا.
وشارك في التشييع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق، إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، ممثل مكتب العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في النبطية ماجد حمدان، ممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية وفاعليات وحشد من المواطنين الذين رددوا هتافات التأييد للسيد نصر الله والتنديد بأميركا و"إسرائيل".
وجاب موكب التشييع شوارع النبطية وصولا الى باحة النادي الحسيني حيث رفعت صورة كبيرة للشهيد بشارة. وألقى الشيخ قاووق كلمة تحدث فيها عن مزايا الشهيد، ثم تطرق الى الأوضاع السياسية، فقال: "لسنا نحن من يتساهل او يسامح او يفرط بإنجازات المقاومة".
ورأى ان فريق الموالاة أمامه خياران: "إما الشراكة الوطنية وإما الوصاية الاميركية، فإن اختاروا الوصاية الاميركية فلن يكون مصيرهم إلا الخيبة والفشل، في حين الشراكة الوطنية تكون من خلال الاستحقاق الرئاسي الذي نريده لتثبيت الشراكة الوطنية والابتعاد عن الوصاية الأميركية". وختم بالقول: "ان لبنان لن يكون ساحة لانتصارات بوش ولا ساحة لتحقيق انتصارات وهمية لأولمرت الذي هو قلق من احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية"، متسائلا: "لماذا يقلق أولمرت من تحقيق حكومة وحدة وطنية، أليس هذا دليلا على تورط فريق 14 شباط بالتزامات تستهدف المقاومة؟".
بعد ذلك أمَّ الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على جثمان الشهيد بشارة، ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة.
وكان حزب الله وأهالي بلدتي هونين وجبشيت والقرى المجاورة شيعوا فقيد المقاومة الإسلامية حسين عبد الغني برجاوي الذي قضى نتيجة مرض عضال، وذلك بموكب شعبي حاشد تقدمه مسؤول الوحدة الاجتماعية المركزية في حزب لله فضيلة الشيخ عبد الكريم عبيد وعلماء دين ورؤساء بلديات ومخاتير، وقد جاب الموكب شوارع البلدة. وأمّ الصلاة على الجثمان الشيخ عبيد بعدها ووري الفقيد في الثرى.

وفد "الجمعية اللبنانية" يزور عوائل الأسرى
نظمت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين جولة في الجنوب لعوائل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، لمناسبة عيد الاضحى، شارك فيها وفد من أصدقاء الأسير يحيى سكاف من المنية تقدمهم الشيخ أحمد الحلاق، ووفد من الجبل تقدمهم بسام القنطار شقيق عميد الأسرى سمير القنطار، وامهات وابناء وزوجات وأخوان وأخوات الأسرى سمير القنطار، يحيى سكاف، نسيم نسر، محمد فران، حسين سليمان، ماهر كوراني، خضر زيدان، ومحمد عبد الحميد سرور. المحطة الاولى كانت في بلدة قانا حيث التقى الوفد عوائل شهداء مجزرة قانا الثانية وقرأوا سورة الفاتحة عن ارواح الشهداء، بعدما وضعوا اكاليل من الزهور على أضرحتهم، وكانت كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية الشيخ عطا الله حمود. ثم زار الوفد "قلاع المقاومة وثغورها الصامدة" في بلدة عيتا الشعب و"خلة وردة" حيث مكان عملية الوعد الصادق التي تم فيها اسر الجنديين الصهيونيين، واستمعوا في خلالها الى  شرح عن عملية الاسر. وألقى الشيخ أحمد الحلاق كلمة باسم الوفد شكر فيها المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصر الله على هذه الزيارة العظيمة لهذه الارض المباركة التي رواها الشهداء بدمائهم. بعد ذلك، توجه الوفد الى قاعة الشهداء في "مدينة بنت جبيل" حيث كانت كلمة لشقيق عميد الاسرى بسام القنطار وجه خلالها التحية للشهداء العظام والمقاومين الابطال وعلى رأسهم السيد نصر الله.
ثم قدم وفد الشمال وأصدقاء الأسير يحيى سكاف لوحتين تذكاريتين الى مسؤول منطقة الجنوب سماحة الشيخ نبيل قاووق ورئيس الجمعية الشيخ عطا لله حمود، واختتمت الجولة بمأدبة غداء على شرف الوفد في قاعة التحرير في بنت جبيل.

زبقين تشيع مواطناً قضى بانفجار قنبلة عنقودية
شيعت بلدة زبقين الشهيد محمد حسن حمزة الذي قضى بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي في تموز 2006، في مأتم شعبي حاشد شارك فيه شخصيات سياسية وعسكرية ووفد من قوات الطوارئ الدولية وفرق نزع الالغام وفعاليات والأهالي، بحضور مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق الذي اعتبر "ان اميركا مسؤولة عن زرع الالغام"، مؤكداً انها "مسؤولة اليوم ايضا عن زرع الالغام السياسية استكمالا لعدوان تموز 2006 وتعطيلا للوفاق الوطني"، واعتبر "ان فريق 14 شباط ومن خلال علاقته بمنسق عدوان تموز على لبنان أليوت أبرامز هو اكبر من خطيئة وطنية بل هو تحد واستفزاز لكل عوائل شهداء تموز".

وفد حزب الله يجول على حاصبيا والعرقوب
جال وفد من حزب الله في الجنوب على قرى منطقة حاصبيا والعرقوب لمناسبة عيد الاضحى، تخللها زيارة الى كبير مشايخ البياضة الشيخ غالب قيس حيث كان في استقبالهم عدد من مشايخ المنطقة وفاعليات وشخصيات المنطقة، وقد شملت الجولة ايضا قرى عين قنيا، عين جرفا، شويا، حاصبيا والخلوات حيث كان في استقبالهم وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني.

نجاد يلتقي بعثة حزب الله في منى: نفخر بكل فرد من أفراد حزب الله
استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية احمدي نجاد قبل انتهائه من أداء مناسك الحج في مقر البعثة الإيرانية بالمشعر الحرام في منى، وفد بعثة حزب الله إلى الديار المقدسة في السعودية، وضم شخصيات علمائية وسياسية، تقدمهم الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك بحضور وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي.
تخلل اللقاء كلمة للرئيس الإيراني، قال فيها: "إن نظرة الجمهورية الإسلامية للبنان هي نظرة ملؤها العزة والكرامة، خصوصا بعد الانتصارات الأخيرة التي تحققت على العدو الإسرائيلي"، آملا "تحقيق الانتصار الكبير على هذا العدو، وأن يتعافى لبنان ويخرج من محنته وأزمته". وقال: "إننا نفخر ببطل المسلمين السيد حسن نصر الله وبكل فرد من أفراد حزب الله والمقاومة الإسلامية". من جهته شكر الشيخ يزبك "الجمهورية الإسلامية لدعمها لبنان وللوحدة الوطنية فيه"، مجددا "رفض حزب الله انطلاقة المشروع الأميركي من لبنان"، مؤكدا "أن المقاومة قوية وما زالت على عهدها لشعبها، وهي مستمرة لتحقيق مزيد من الكرامة للشعب اللبناني". وفي ختام الزيارة بارك نجاد "لأفراد بعثة حزب الله حجهم".

وفد من كتلة "الوفاء المقاومة" زار الرئيس لحود: هناك من لا يزال يراهن على أوهام الدعم الخارجي
قام وفد من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة رئيس الكتلة النائب محمد رعد بزيارة الرئيس العماد اميل لحود في مكتبه في اليرزة، بعد اللقاء، قال رعد: "زيارتنا اليوم لفخامة الرئيس لحود هي اول زيارة في موقعه الوطني الجديد، وهو صاحب الالتزام الوطني الذي لا يختلف مهما اختلف الموقع. وهذه هي الزيارة الاولى في موقعه الجديد، والتي سنكررها باستمرار وبشكل دوري لما تربطنا بفخامته من روابط الرؤية المشتركة والفهم الوطني المشترك والتحسس الواحد تجاه الشعب اللبناني وما يأمله من تحقيق مصلحة وطنية كبرى في هذا البلد. لقاءاتنا ستستمر ومشاوراتنا ستدوم مع فخامته الذي نعتبره قدم انموذجا خاصا في تعاطي رئيس الجمهورية مع قضايا البلد الوطنية".

الحاج حسن
من جهة ثانية فإن أزمة الاستحقاق الرئاسي، والقرارات الأخيرة الصادرة عن حكومة السنيورة اللاشرعية كانت محط كلمات اعضاء من كتلة الوفاء المقاومة في أكثر من مناسبة. فأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن "ان المعارضة لن تذهب الى جلسة الاقتراع يوم السبت المقبل, ولن تسهل عملية الاقتراع ولن تشارك في جلسة الانتخاب الا في إطار اتفاق سياسي واضح ومتكامل في سلة كاملة وبضمانات واضحة, مع تشديدنا وتأكيدنا بالموافقة على خيار قائد الجيش العماد ميشال سليمان كرئيس توافقي".
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الناصرية في زحلة "ان المشكلة ليست مع العماد سليمان كمرشح توافقي، المشكلة هي مع فريق 14 شباط الذي يتبدل بمواقفه السياسية كتبدل مناخات شباط وتبعا للاملاءات الاميركية وتصريحات دايفيد ولش وغوندوليزا رايس وستيفن هادلي وجورج بوش".


فضل الله
ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "اننا لم نقترب بعد من تذليل العقبات التي تعترض انجاز التفاهم السياسي الذي يسمح بإتمام الاستحقاق الرئاسي, لان هناك من لم يقتنع بعد بخيار التوافق ولا يزال يراهن على امكانية الاستئثار بالسلطة والتفرد بالقرار مستندا الى اوهام الدعم الخارجي".
 وقال في احتفال تأبيني في بلدة كيفون: "ان سياسة الهروب الى الامام وكسب وقت ضائع لممارسة صلاحيات او سلطات وهمية لن تساعد في معالجة المشكلة، فعناوين الحل باتت معروفة".
وتساءل "الا يطرح موقف بوش الذي ربط بين نفاد صبره من سوريا والدعوة للانتخاب بالنصف زائد واحد, سؤالا على البعض في لبنان عن سبب هذا الربط؟ الا يعني تعطيله للتوافق لأن صبره نفد من سوريا, انه يستخدم لبنان وبعض اللبنانيين لتصفية حسابات مع سوريا ولو أدى ذلك الى تخريب لبنان".

المقداد
ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد في بيان أصدره أن "هذه العصابة المتخصصة في الهيمنة والاستئثار والتي باتت تستيقظ كل صباح على قرار تريد من خلاله تثبيت سيطرتها الوهمية واللادستورية تريد اليوم استثمار موضوع رئاسة الجمهورية ومسألة تعطيل هذا الانتخاب من أجل رضى السيد الأميركي عنها".
واستبعد "ان تكون هناك ثمة بوادر ايجابية أو أي مفاجآت تحمل الخير، لأنه بات من الواضح أن من يريد تعطيل الانتخاب قد تلقى الجرعة الكبرى من السيد الأميركي ظنا بأنه الترياق الذي سيحيي ما مات منه منذ فرط عقد هذه الحكومة التي باتت تلعب بالوقت بدل الضائع".


وفد من حزب الله يهنئ عون والمطرانين رحال وعطاالله بالأعياد
لمناسبة ولادة النبي عيسى (ع) زار وفد من قيادة منطقة البقاع في حزب الله برئاسة مسؤول المنطقة النائب السابق الحاج محمد ياغي، راعي أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران إلياس رحال في دارة المطرانية في بعلبك للتهنئة بالأعياد المجيدة. ورحب المطران رحال بالوفد وتمنى أن تعود أعياد الأضحى والميلاد التي صادفت سوية هذا العام بالمحبة والألفة والسلام على مدينة بعلبك والمنطقة والوطن الجريح.
بدوره الحاج ياغي توجه بالتهنئة للمسيحيين خاصة واللبنانيين عامة بالأعياد، آملاً "أن تعود هذه الأعياد على لبنان متوحداً متضامناً عنوانه الأساس العيش المشترك بين جميع أبنائه، وأن يتعافى الوطن من كل مشاكله ومما يحصل اليوم".
واستكمل الوفد جولته على القيادات المسيحية في البقاع للتهنئة بالأعياد فزار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سليم عون في منزله في زحلة. وكانت الزيارة مناسبة لاستعراض آخر المستجدات بعد قرار حكومة السنيورة اللاشرعية تعديل الدستور، والبدء بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية. وشدد ياغي وعون على أن المعارضة لن تسمح لفريق الموالاة بالاستمرار في سياسة الاستئثار والإقصاء، وأن الخيار الوحيد هو التوافق والتفاهم بعيداً عن الضغوطات والإملاءات الأميركية المدمرة للبنان. 
إلى ذلك قام وفد آخر من حزب الله في منطقة البقاع بزيارة مطران بعلبك ودير الأحمر للموارنة سمعان عطا الله في دارة المطرانية في بلدة دير الأحمر لتقديم التهاني بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام الذي هو مشترك ومبارك عند المسلمين والمسيحيين، وألقيت كلمات بالمناسبة شددت على أهمية تعاليم وقيم النبييين محمد وعيسى عليهما السلام رسولا البشرية.  


الطقش
واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب جمال الطقش "أن الإدارة الأميركية أخذت على عاتقها أن تكون السباقة إلى أي مشروع فيه فتنة وتقسيم". وإذ شدد في حفل تأبيني في بلدة الخريبة البقاعية على "أننا لن نسمح لأميركا بأن تحكم لبنان من خلال أزلامها في لبنان"، أكد الطقش "أن المعارضة لن تألو جهداً للوصول إلى أي حل توافقي يعطي لبنان قبل أن يعطي المعارضة استمرارها، استمرارية المؤسسات وإحياءها"، داعياً إلى "إزالة كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إشكال في تفسير الدستور من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا يحتاج إلى سلة من التوافقات قدمتها المعارضة تمهيداً لعلاقات دائمة ومستديمة".


جبهة العمل الاسلامي تحمل الحكومة مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له لبنان:السيد نصر الله استقبل الداعية يكن
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، وجرى التداول في الأوضاع السياسية العامة التي تمر بها البلاد، وصدر بيان عن أمانة سر "الجبهة" قالت فيه: "نستنكر التدخل الاميركي السافر والمتمادي في الشأن اللبناني، والمتسبب بكل التداعيات والانقسامات والمخاطر التي يمر فيها البلد، مؤكدين رفضنا لكل وصاية أجنبية، محذرين قوى الرابع عشر من شباط من استمرار الرهان على القوى الخارجية، محملين الحكومة مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له لبنان في حال استمرار الوضع على ما هو عليه".
ولخص البيان الشروط التي يمكن أن تقبل بها المعارضة للخروج من الأزمة بالاتي:
 ـ الاتفاق على التعديل الدستوري الذي يضمن انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بالتوافق ان لم يكن بالاجماع.
ـ الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها كل مكونات التركيبة اللبنانية المنصوص عليها في الدستور الذي يلحظ التعددية، ويحمي الأقلية، ولا يغلب طائفة على أخرى.
ـ الاتفاق على قائد للجيش: وطني التوجه، عربي الانتماء، عقائدي الموقف من الكيان الصهيوني الغاصب.
ـ الاتفاق على جدول زمني لتعديل قانون الانتخابات النيابية واجراء العملية الانتخابية في مدى اقصاه نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي.


الانتقاد/ العدد 1247ـ 28 كانون الاول/ديسمبر2007


2007-12-28