ارشيف من : 2005-2008

مواقف من جريمة الاغتيال الآثمة

مواقف من جريمة الاغتيال الآثمة

الوزير المستقيل صلوخ: يد الارهاب تأبى اتفاق اللبنانيين ووحدتهم
دان وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ جريمة إغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، معتبرا "ان هذه الجريمة الارهابية النكراء تستهدف كل اللبنانيين من خلال استهداف شخصية قيادية في المؤسسة الوطنية التي تلقى كل دعم وإطمئنان من قبل الشعب اللبناني".
ولاحظ الوزير المستقيل صلوخ "ان استهداف الجيش في هذه اللحظة الحاسمة التي تتبلور فيها الإرادات حول مشروع حل يكون قائد الجيش مدخلا له، هو دليل ان يد الارهاب تأبى اتفاق اللبنانيين ووحدتهم".
واكد "ان الوفاء لشهادة العميد الركن الحاج ولرفاقه الابرار الذين استشهدوا معه وقبله على درب الشرف والتضحية والوفاء، هو في تجاوز الخلافات والابتعاد عن التشبث والتنازل لأجل لبنان الذي استشهد لاجله الشهيد العميد فرنسوا الحاج".
وتقدم الوزير صلوخ من عائلة الشهيد ومن قائد الجيش العماد ميشال سليمان وسائر اللبنانيين بأحر التعازي.

الوزير المستقيل الساحلي:استهداف المؤسسة العسكرية استهداف للوطن
اعتبر وزير الزراعة المستقيل الدكتور طلال الساحلي ان جريمة استهداف المؤسسة العسكرية، بشخص مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، محاولة لتعطيل اهم صمامات الامان في البلاد. وابدى ثقته بأن المؤسسة العسكرية ستبقى صامدة في حماية السلم الاهلي، وستبقى متمسكة بعقيدتها الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن.

مخزومي: المخاوف على الوطن تتعاظم خصوصا ان المستهدف هذه المرة مؤسسة الجيش
أبدى رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان "شديد أسفه لعودة جرائم التفجير والإغتيال، مؤكدا ان المخاوف على لبنان الوطن تتعاظم ولا سيما ان المستهدف هذه المرة مؤسسة الجيش باستشهاد العميد الشهيد فرنسوا الحاج".
وشدد "على ان مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي يجب الكشف السريع عن حيثياتها والمجرمين الذين من ورائها، تتطلب الالتفاف الحقيقي حول مؤسسة الجيش وقيادته، مشددا على ان الأزمة السياسية المتمادية تحتاج إلى حل جذري على مختلف مستوياتها وليس إلى مجرد "ترقيع" للثوب اللبناني، الذي تجتاحه مشاريع التوتير والتأزيم والفرز والقسمة الداخلية وفي كل الاتجاهات، مبديا مخاوفه من محاولات مستعرة لتمزيق البلد، بإضعاف مؤسسته العسكرية في ظل التوافق الجامع حول انتخاب قائد الجيش العماد سليمان الآتي من المؤسسة الوحيدة التي بقيت متماسكة ومحافظة بالدم على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
أضاف: "لا يظنن أحد ان إضعاف المؤسسة العسكرية ممكن، عبر زجها في السجال القائم كعملية إلتفافية بعد أن سقطت كل المحاولات السابقة في تغيير وجهتها الوحدوية، فالعماد سليمان الذي أعلن تكرارا وحتى الأمس، ان لا تغيير في وجهة وعقيدة الجيش اللبناني، تبدى حلا عند جميع الأطراف والمطلوب هو التنازل من جميع الأطراف لتمكينه ليس من الوصول إلى الحكم فحسب بل من القدرة على الحكم الفعلي".
وتوجه بالتعازي الحارة إلى جميع اللبنانيين، والجيش قيادة وجنودا، وإلى أهل الشهيد العميد فرنسوا الحاج.

النائب عسيران: لبنان ما زال في دائرة الاستهداف الامني
استنكر النائب علي عسيران "الجريمة البشعة التي طالت قياديا بارزا في المؤسسة العسكرية". وقال "مرة اخرى تمتد يد الاجرام الى الجيش اللبناني بهدف زعزعة الامن والاستقرار في ربوع الوطن، ما يؤكد ان وطننا ما زال في دائرة الاستهداف الامني"، مشددا على ضرورة "التوحد في هذه الظروف المصيرية".

الوزير السابق الخازن: استهداف العميد الحاج دليل على ان موجة العنف عادت لتنذر بملامح مشؤومة
علق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، على الإنفجار الذي إستهدف مدير العمليات في قيادة الجيش العميد فرنسوا الحاج، بالقول:"ان الإنفجار الذي إستهدف العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني، وهو من هو في قلب المؤسسة العسكرية التي تصدت لموجة الإرهاب في نهر البارد، عاد هذا الإرهاب ليضرب ركنا أساسيا في الجيش ويحصد معه أبرياء ليقدم الدليل الساطع على أن موجة العنف عادت لتهز الوضع الأمني وتنذر بملامح مشؤومة عن المرحلة المقبلة في البلاد".
أضاف:"فلو لم نكن حلقة ضعيفة في تشرذمنا وخلافاتنا لما خرقنا هذا الخرق الدامي في عقر حياتنا اليومية التي نسعى فيها إلى لقمة العيش المغمسة بالدم".
وسأل:"ألم يدرك المعنيون بالوفاق أن كل تأخير في إنجاز الإجراءات الآيلة إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية إنما يضع البلاد على هاوية السقوط في المجهول الذي لا تعرف عواقبه على مستقبل البلاد؟".
وقال:"من المحزن والمبكي، أن يأتي هذا الإنفجار الدامي يوم إحياء الذكرى السنوية الثانية على إستشهاد النائب جبران تويني، وعشية الأعياد المباركة عند المسلمين والمسيحيين ليحيل المشهد إلى رداء أسود جديد عوض أن تزهو الشوارع بالأضواء والبياض".
وسأل الخازن :"هل كتب على لبنان هذا المصير المشؤوم لينزح عنه مواطينوه ويفرغ من كل كفاءاته وأدمغته بسبب عجزنا عن تأمين مستلزمات الوفاق ضمن المعايير الدستورية التي حددها إتفاق الطائف. وهل يصعب علينا تعديل ما يجب تعديله ونزع كل ما يعيق لتسهيل العملية الإنتخابية وإعادة التوازنات الضرورية في الحكم التي لا بد منها لتستقيم المعادلة من جديد وننهض بلبنان من هذا الوضع المأسوي الذي طال أمده".
وختم قائلا:"ما حصل اليوم ينبىء بالأسوأ ويتطلب منا وقفة شجاعة قبل أن يدهمنا "الشر المستطير" الذي تخوف منه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لننقذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من معالم للدولة".

احمد كرامي استنكر جريمة استهداف العميد الحاج ومرافقيه
استنكر رئيس حزب الشباب الوطني النائب السابق احمد كرامي "الاستهداف الغادر الذي طال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج ومرافقيه"، داعيا "جميع السياسيين بضرورة تجاوز شياطينهم الكامنة في التفاصيل والنظر بتجرد وعين واعية للمستقبل المظلم الذي يتهدد هذا الوطن في الصميم".

النائب الحريري:التفجير الاجرامي اليوم حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ولن يوقف مسيرة الدفاع عن الدستور والنظام الديموقراطي والسيادة والاستقلال
دان رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري الجريمة الإرهابية الجديدة التي استهدفت ضابطا كبيرا من ضباط الجيش اللبناني وقائدا بارزا من قادة المؤسسة العسكرية باغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني وإثنين من مرافقيه.
وقال النائب الحريري في بيان صدر عنه:"إن التفجير الإجرامي الجديد الذي يتزامن مع ذكرى الاستشهاد السنوية الثانية للنائب جبران تويني، هو حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلى رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر".
أضاف :"إن العميد فرنسوا الحاج كان نموذجا للجندي البطل الذي تقدم صفوف المواجهة مع الإرهاب الساعي إلى إخضاع إرادة اللبنانيين الحرة وضرب استقرارهم ونظامهم الديموقراطي. وهو بهذه الصفة شكل ركنا أساسيا من أركان المؤسسة العسكرية بقيادة العماد ميشال سليمان والتي خاضت معركة وطنية كبرى في وجه الإرهاب وأدواته، وأثبتت منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قدرتها الاستثنائية على اتخاذ جميع القرارات التي من شأنها أن تحمي لبنان ومصالحه العليا".
واعتبر النائب الحريري "ان العملية الارهابية النكراء تأتي في لحظة حيوية يسعى فيها أعداء لبنان إلى تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية وزرع الفتنة بين اللبنانيين وهو أمر يدفعنا أكثر من أي وقت مضى إلى أن نعلن وقوفنا إلى جانب الجيش اللبناني وقيادته وأن نعبر عن تضامننا الكامل معها ومع العماد ميشال سليمان شخصيا مؤكدين على أن الاعتداء الذي استهدف الشهيد البطل العميد فرنسوا الحاج لن يوقف مسيرة الدفاع عن الدستور والنظام الديموقراطي والسيادة والاستقلال".
وختم النائب الحريري بالقول:"إنني باسمي الشخصي وباسم تيار المستقبل أتقدم من وزير الدفاع ومن قائد الجيش وضباطه وأفراده كما أتقدم من عائلة العميد الشهيد وعائلات سائر الضحايا بأحر التعازي وأدعو جميع اللبنانيين إلى التكاتف والإلتفاف حول مؤسستهم العسكرية الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان وإلى ترجمة هذا الالتفاف بكل أشكال التأييد وفاء لدماء الشهداء الأبطال.

2007-12-12