ارشيف من : 2005-2008

الشيخ المصري ردا على الجوزو: الرئيس بري لا يمد الأيدي ولا يقف على الأبواب, ولا يقبل العطاءات التي يأخذها سماحته وينكرها

الشيخ المصري ردا على الجوزو: الرئيس بري  لا يمد الأيدي ولا يقف على الأبواب, ولا يقبل العطاءات التي يأخذها سماحته وينكرها

الإستفهامية وعلامات السؤال الموجهة الى دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب.‏

إننا غير معنيين بإجابة سماحته على أسئلته, لأنه إن كان يدري الإجابة عليها فتلك مصيبة, وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم. حيث إن الإجابة على كل الأسئلة المشروعة تقع عند الرئيس السنيورة ومن يمثل, إنطلاقا من أن من يملك ويحكم ويصادر السلطات, ويلقي القبض على مقاليد الدولة ويتصرف بالمال العام, هو المعني بالإجابة على اسباب البطالة والمديونية ومحاصرة الإقتصاد ومأساة الجوع".‏

اضاف: "أما الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتفعيل الحياة النيابية وإيصال البلاد الى الفراغ, فتقع على مسؤوليسة الأكثرية التي كلامها في الليل يمحوه النهار, وقد أصبح واضحا إن هذه الأكثرية لا تريد المشاركة, ولا بناء تفاهمات أو تسويات أو الوصول الى حل. ما نحن معنيون بالإجابة عليه مسألتين: الأولى ما وصفه سماحة المفتي الجوزو, بالحقد على الشعب اللبناني والتجار اللبنانيين والمستثمرين العرب, خدمة لإسرائيل وخدمة للصهيونية, حيث أن الكلام في هذا المجال هو صفة المتكلم الذي اجتمع الى الإسرائيليين عندما كنا ولا نزال في موقع مقاومتهم".‏

تابع: "والمسالة الثانية هي تفشيل المبادرة العربية, وإدعائه تنكر الرئيس بري لمصر والسعودية, وهو الذي كان يقابل أفضل مقابلة منهما, وكان السعوديون يغرقونه في العطاء ات والمعاملة الحسنة, ففي هذا نجيب أن الرئيس بري هو مرآة العروبة في لبنان, وهو دون أدنى شك الأكثر حرصا على إيجاد مظلة عربية فوق لبنان, وسعى من أجل ذلك, وأعتبر أن بناء الثقة في العلاقات العربية العربية هي السبيل لإخراج لبنان من محنته, أما بالنسبة للاغراق في العطاءات, فاللبنانيون يعرفون أن الرئيس بري بما يمثل, لا يمد الأيدي ولا يقف على الأبواب, ولا يقبل العطاءات التي يأخذها سماحته وينكرها, وهو الذي يتعيش عليها من كل جهة ومصدر".‏

وختم: "طلبت الجواب، هذا هو, لعل الله يرحمك".‏

2007-12-30