ارشيف من : 2005-2008

النائب فريد الخازن: طرح 10/10/10 متوازن يساعد على البدء بحلول للمسائل المطروحة والمعلقة

النائب فريد الخازن: طرح 10/10/10 متوازن يساعد على البدء بحلول للمسائل المطروحة والمعلقة

نفسه ليس هناك نية عند أي طرف لإحداث اي تصعيد، وهذا لا يعني ان المبادرة العربية لن تستمر فهي مستمرة بواقع الحال لكنها تتأثر بالاجواء العربية والدعم العربي والوضع العربي والخلافات او التضامن العربي المفقود اليوم لإعطاء المبادرة العربية الزخم المطلوب لها"، هذا الأمر ليس هو الوضع الذي ننشده لإيجاد حل ومخرج للأزمة ونذكر بأن الأزمة طويلة وهي تمتد الى اكثر من سنة لكن عنوان المرحلة برأيي هو الابقاء او المراوحة دون حدوث اي مشاكل".‏

وقال الخازن في حديث إذاعي "إن المبادرة أصبحت وكأنها في الوقت الحاضر تساعد على إدارة الأزمة في لبنان وهذا أمر مؤسف والمطلوب هو إيجاد حل والخروج من هذا المأزق الذي نعاني منه" سائلا "أين هي المسؤولية اللبنانية أليس من المخجل إنتظار ما يدور في الخارج ، اين هو السقف المطلوب لتنازلات متبادلة؟".‏

وأوضح النائب الخازن ان "المطلوب هو تفاهم لبناني وهذا أمر متاح والمطلوب لبننة الحل وهذا برأيي أمر متاح وهذا يعني التفاهم بين الطرفين والذي عرض في الجلسة الأخيرة مع أركان الموالاة والمعارضة أعتقد انه طرح متوازن يعني موضوع الـ 10/10/10 وهذا الأمر يبني لوضع جديد ولإيجاد حل مرحلي، فنحن لا نتحدث عن حلول لكل جوانب الأزمة، لكن هناك مرحلة إنتقالية لا بد منها من اليوم حتى الإنتخابات النيابية القادمة، وهذا الطرح الأخير طرح متوازن وهو طرح يساعد على البدء بإيجاد حلول للمسائل المطروحة والمعلقة منذ الحوار الوطني".‏

وسئل عن توقعه لاستئناف الحوار الداخلي قبل موعد الحادي عشر من آذار، فقال النائب الخازن "أنه أمر مرتبط بالمبادرة العربية نفسها وإذا عاد عمرو موسى الى لبنان لمتابعة الحوار، لأنه وللأسف هناك حالة إنعدام ثقة كاملة بين الأطراف اللبنانية وهناك جوانب داخلية للأزمة لكن هناك جوانب أخرى مرتبطة بالوضع الإقليمي والدولي وعلى الرغم من هذا الأمر الوضع اليوم يختلف عن المراحل السابقة وهناك إمكانية فعلية لإيجاد الحلول، لكن حتى اليوم لم نعثر على هذا الحل مع العلم ان الطروحات الأخيرة التي وصلنا اليها هي طروحات متوازنة وقابلة للترجمة بمعنى أنها تشكل ارضية لإنطلاقة جديدة خلال مرحلة إنتقالية لا بد من المرور بها".‏

وختم "لبنان لا يزال اليوم يتعرض لعملية تخريب كبيرة جدا سواء خلال سنوات الحرب او ما بعد الحرب، ولليوم لم نجد نقطة توازن جديدة لإيجاد الوسائل المطلوبة لإدارة الحكم في لبنان بشكل صحيح وعلى أسس ديمقراطية وبعيدا عن التسلط أو الحد من لعبة السلطة المتمادية، وهذه اللعبة بدأت منذ أكثر من سنة مع أزمة الحكومة وإستمرت بعد موضوع الرئاسة".‏

2008-02-28