أكدت السفيرة الاميركية في لبنان ميشيل سيسون دعم "الاصوات المعتدلة" و"الديمقراطية" في لبنان، والتي "تصر على سيادة لبنان"، وعلى ان يكون بلدا واحدا بجيش واحد وبمؤسسات قوية للدولة.
وقالت سيسون في حديث الى صحيفة "النهار" إنه قبل العام 2005، كانت برامج المساعدة للبنان متواضعة جدا، "لكن بعد ثورة الارز العام 2005، تضاعف التزامنا تجاه لبنان اكثر من عشر مرات"، مشيرة إلى تعزز الإلتزام  "منذ وصولي الى بيروت". وتابعت "ما نفعله في السفارة هو اننا نقدم توصيات الى واشنطن حول السياسة، ولكن ايضا اقتراحات حول سبل تطبيقها".
واعتبرت ان مساعدات بلادها للبنان "شملت في شكل أساس الجيش وقوى الامن الداخلي والقضاء".وأضافت "قدمنا الكثير من المعدات النوعية والتدريب الى الجيش اللبناني، كما تجري بيننا محادثات ثنائية في الدفاع للمرة الأولى. واطلقنا فور وصولي في شباط برنامجاً واسعاً لتدريب قوى الامن الداخلي وتجهيزها، قائلةً "هكذا نضع سياساتنا موضع التنفيذ، عبر دعم مؤسسات الدولة، أي الإسهام في بناء الجيش وقوى الامن، وتطبيق برنامج جديد لدعم القضاء، من خلال وزارة العدل، وبالتعاون مع القضاة ونقابة محامي بيروت".
ووصفت سيسون الالتزام الاميركي تجاه لبنان بأنه "قوي جدا"، وهو غير مرتبط بالانتخابات الاميركية، ولا بالانتقال من ادارة الى اخرى، وفي الفترة الانتقالية سأكرره أنا ، مشددة على ان هذا التزام "يُجمع عليه الحزبان الديموقراطي والجمهوري، وكذلك الشعب الاميركي".