أكدت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين، اليوم، ان "المسيحيين في موقعهم الطبيعي والتاريخي، واستهداف الساحة المسيحية يهدف الى نقلها من موقعها الطبيعي الى موقعها غير الطبيعي وليس فقط في لبنان وانما في كل المنطقة"،
وأوضحت يمين في حديث إلى قناة "المنار" التلفزيونية أن الساحة المسيحية قد تكون بيضة القبان في الانتخابات النيابية المقبلة، "قد يراهن من يراهن من الداخل او من الخارج على تغيير المعادلة الداخلية في لبنان"، لافتة إلى أن طرح السؤال "مشروع أمام المواطن اللبناني لكي يعي ما يحصل على على ابواب الانتخابات النيابية".
وتساءلت عن هوية المستفيد من الاغتيالات والحوادث الامنية المتكررة في لبنان، مؤكدة ان "أي حادث أمني يضر بالمعارضة على صعيد مشروعها الوطني والذي هو على مساحة الوطن".
على صعيد آخر، ذكّرت يمين انه "ممنوع على الجيش ان يتسلح وهذا قرار خاضع لمخطط اميركي اسرائيلي خوفا من مواجهة اسرائيل"، مشيرةً إلى انه "لا يمكن لجيش نظامي الى حد ما مواجهة الترسانة العسكرية الاسرائيلية"، موضحة انه "لهذا يوجد تنسيق تام بين الجيش والمقاومة". واعتبرا يمين ان زيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى اميركا واستتباعها بزيارة البطريرك نصر الله صفير هي "لوضعه في الصورة ومن ثم تحذيره لفريق السلطة من صرح بكركي من خسارة الانتخابات النيابية المقبلة، هو استشعار لخسارة هذه الإنتخابات. وتساءلت "هل يجوز ان يصرح جنبلاط من على باب بكركي انه "عقدنا مع بكركي صفقات".
من ناحية أخرى، أشارت يمين الى ان "الايام المقبلة قد تشهد زيارة الى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بكركي وتصويب العلاقة، "مع تكريس بكركي صرحا لكل المسيحيين يمنح الاطمئنان والأمان للشارع المسيحي عل الصعيد الروحي".