أعلن مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي ديميتري روغوزين ان واشنطن، التي انبرت لرعاية للنظام الحاكم في جمهورية جورجيا، قررت استبدال رئيسها ميخائيل ساكاشفيلي برئيسة البرلمان الجورجي السابقة نينو بوردجانادزه.
ونقلت قناة "فيستي" الإخبارية الروسية عن روغوزين قوله إن ساكاشفيلي "خيب آمال أصدقاء جورجيا في الناتو، وأنه يدرك أن أسياده في واشنطن قد اتخذوا قرارا آخر. وعلى الأرجح سكون نينو بورجانادزه المرشحة لرئاسة جورجا".
وأضاف أن بورجانادزه قد اجتازت "المراسم الضرورية للخطوبة، وقد حظيت، كما يبدو، بإعجاب واشنطن"، مشيراً إلى أنها بالنسبة إلى الغرب بديل أفضل من السيد سآكاشفيلي- ماضغ ربطة العنق"، في إشارة إلى الرئيس الجورجي الذي كان يمضغ ربطة عنقه اثناء مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "اوترو" الإلكترونية أن غيورغي غوغافا، وهو عضو قيادي في حزب "العمل" الجورجي، كشف في مؤتمرٍ صحافي الأربعاء الماضي، أن "ساكاشفيلي ووزرائه حزموا حقائبهم استعدادا للسفر إلى خارج جورجيا"، وكانوا قد حولوا "عشرات ملايين الدولارات إلى بنوك المكسيك وسويسرا".
وقام وزير الدفاع الجورجي دافيد كيزيراشفيلي على وجه الخصوص بتحويل مبلغ 80 مليون دولار إلى "بنك التنمية الإسرائيلي".