المحرر المحلي
 
بدأ قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي زيارته الى دمشق تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس اركان الجيش السوري العماد علي حبيب، وذلك في اطار تفعيل علاقات البلدين في الشق العسكري وتعزيز التنسيق بينهما.
ولم ترجح اي تفاصيل عن فحوى المحادثات التي بدأها خصوصا مع الرئيس بشار الاسد، وهو سيلتقي وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني للبحث في مسائل تهم الجيشين السوري واللبناني، اضافة الى محادثاته مع العماد حبيب. وذكرت معلومات صحفية ان محادثات قائد الجيش في دمشق ستتناول، الى ملف الحدود، ملف العسكريين المفقودين الذي يتوقع ان يستأثر باهتمام خاص.
ونقل زوار العماد قهوجي عنه قوله قبل مغادرته انه عازم ولديه قناعة بضرورة وضع حد للمجموعات الارهابية وتوجيه ضربة قاصمة لها لمنع استخدام الساحة الداخلية في المشاريع الارهابية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن زوار قيادة الجيش قولهم ان ما سمعوه يفيد ان العنصر الاول والاساس للمواجهة يكمن في توفير الاسلحة اللازمة والمتطورة التي تمكن الاجهزة الامنية من تحقيق اهدافها، وهي حتى الساعة لم تظهر في اي من المساعدات التي وعد بها الجيش اللبناني من قبل عدد من الدول التي ترسل وفودا الى لبنان يلتقون القادة الامنيين تحت عنوان بحث المساعدات العسكرية، الا ان نوعية ما يقدم ليس بقدر الآمال المعقودة ودون المستوى المطلوب