اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس الأستاذ فوزي برهوم أن كل ما يتذرع به الاحتلال من أجل إبقاء المعابر مغلقة هي مبررات واهية الهدف منها التنصل من استحقاقات التهدئة، وفي تصريح له اليوم قال برهوم:
"تؤكد حركة حماس أن القرار الصهيوني بإغلاق معابر قطاع غزة هو بمثابة تعطيل لبنود التهدئة, والهدف منه ابتزاز الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني, ويعتبر ذلك تعطيلاً للدور المصري الذي يرعى هذا الاتفاق. ونحن إذ نعتبر هذا تراجعـًا واضحاً من قبل الاحتلال عن اتفاق التهدئة ينسجم تمامـًا مع ما أعلنته الناطقة بلسان الخارجية الإسرائيلية بالأمس بأن فتح المعابر مرهون بإطلاق سراح جلعاد شاليط، وهذا يؤكد أن كل ما يتذرع به الاحتلال هي مبررات واهية الهدف منها التنصل من استحقاقات التهدئة.
ونحن في حركة حماس والفصائل الفلسطينية سندرس كل هذه التطورات وهذا التراجع الصهيوني عن اتفاق التهدئة, وكذلك الخروقات الإسرائيلية اليومية والمتكررة والتي كان آخرها إطلاق النار المباشر على المواطنة عائشة عطايا وإصابتها بجراح خطيرة, حيث أننا سنعمل على تقييم هذه المرحلة وهذه الخروقات من قبل الاحتلال الصهيوني وبالتواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية والأطراف المعنية وعلى رأسها مصر التي رعت اتفاق التهدئة من أجل كشف زيف وكذب ادعاءات هذا الاحتلال من لفضحه والضغط عليه كي يلتزم بكل ما جاء في بنود التهدئة".