ارشيف من :أخبار لبنانية

إلى دمشق بطائرة رئاسية واستقبال رفيع المستوى

إلى دمشق بطائرة رئاسية واستقبال رفيع المستوى
استقبل الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب قبل ظهر اليوم العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني رئيس التيار الوطني الحر والوفد المرافق له.
وأكد العماد عون في مؤتمر صحفي عقب اللقاء أن الحديث مع السيد الرئيس بشار الأسد كان صريحاً وواضحا وتطرق إلى العديد من المواضيع.
وقال العماد عون إننا نريد بناء المستقبل وعدم التوقف عند الماضي.
وأضاف العماد عون أنه توجه إلى سورية بهدف بناء علاقات طيبة بين البلدين مؤكداً وجود إرادة طيبة وعقل واع لمشاكل المنطقة.
وقال العماد عون إنه بالإرادة والوعي نصل إلى حلول للمشاكل وإلى توجه جديد يحترم مصالح البلدين.
وطمأن العماد عون الشعبين السوري واللبناني بمستقبل مشرق مؤكدا سعيه لبناء أفضل العلاقات مع سورية.
وكان العماد عون بدأ والوفد المرافق له صباح اليوم زيارة لسورية تستمر عدة أيام.
وكان في استقبال العماد عون لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.
وعبر العماد عون في تصريح لوكالة سانا عن سعادته لزيارة سورية وقال.. إنني سعيد جداً بهذه الزيارة وآمل أن تكون بداية مرحلة مشرقة في تاريخ العلاقات السورية اللبنانية.
واضاف.. أبعث بتحياتي وأطيب تمنياتي للشعب السوري.
بدوره رحب الدكتور المقداد بالعماد عون معرباً عن أمله بأن تكون هذه الزيارة ناجحة وبادرة خير في العلاقات السورية اللبنانية التي يجب أن تكون دائما متطورة ومتينة ووثيقة.

أبرز مواقف العماد ميشال عون في المؤتمر الصحفي:
- المال له تأثير في كلّ العهود التاريخية المدونّة، من أيام موسى والمسيح وحتى الآن
- المسيحيون لن يسقطوا في المال، وهم يعتقدون أنّ المسيح صلب ومات وقام ولكن لبنان إذا صلب لن يقوم
- الجميع يتغيّر، وموضوع زيارتي لها بُعد قومي والمسيحيون ليسوا رواسب الحملة الصليبية تتمة
- علاقتنا مع الولايات المتحدة كالطقس المتقلّب، لا الشمس مشرقة ولا غيوم وعواصف
- نتمنّى تغيير إستراتيجي من قبل الإدارة الجديدة وأوباما ونتمنّى إحترام الدول
- سيادة وإستقلال لبنان تحترم ذاتياً وتفرض على الآخرين
- الشهادة في القتال ضمن اي جيش كان، يعلم انّ يقاتل ليس لفناء الآخر
- شهداؤنا نتذكّرهم إنطلاقاً من الأحياء، والعبرة تكون من النموذج الفرنسي - الإلماني
- جولتي ستشمل الأماكن المقدسة المسيحية ولمسلمة
- سألتقي سماحة المفتي السوري
- زيارتي ليست مخصصّة للمسيحييين فقط بل لجميع اللبنانيين
- نكسر حواجز الخوف الذي نشأت تاريخياً
- نحن كمسيحيين مع العهد الجديد، والعهد الجديد مع المسيح هو تغلّب على الذات والخوف
- العماد عون يتعاطى بخلقية في السياسة، وتعاطينا في الموضوع لا يدخل من ضمن جلب الأصوات
- سوريا أقرّت بلبنانية مزارع شبعا، والخلاف يقع حول ترسيم المزارع، لبنان يريدها حالياً فيما سوريا بعد تحريرها
- لعبة الترسيم قبل او بعد مسألة ثانوية، والأمم المتحدة تستطيع ترسيم الحدود اللبنانية دون أذن البلدين
- نتائج الزيارة هي التي تقيّم الزيارات الى الخارج إذا كانت تبعية أو نديّة
- التهجّم على زيارتي لن يؤثر على مضمون الزيارة
- سوريا لا تتدخّل في الإنتخابات النيابية كبعض الدول بالزفت أو الأموال
- لا أكنّ العداء الى سوريا، ومجيئي الى دمشق يعني أني تخطيت الماضي
- لا أملك حقد أو ضغينة وكلّ الحروب تنتهي بالتفاوض، فكيف بالحريّ أنّ لا وجود لمنتصر ومهزوم
- هناك صفحة بيضاء بيني وبين سوريا ونريد زيادة هذا البياض
- لا جدول أعمال بحوزتي، واللقاء هدفه تنقية الوجدانين اللبناني والسوري من رواسب الماضي
- المبادئ التي نتعامل معها بخصوص اللاجئين الفلسطينيين تنطلق من حق العودة
- لا يستطيع الإنسان أن يقدّم أكثر ممّا عنده، وحالياً أقدّم الصداقة لسوريا لا أكثر
- الفرق كبير بين سوريا التسعينات وسوريا عام 2008 والأحداث لا تتكرّر
- هناك لجان مشتركة بين سوريا ولبنان مكلفة ببحث ملف المفقودين ونأمل التوصل الى حلّ سريع بخصوصها
- طالما هناك إرادة وعقل سنصل حتماً الى حلول للمشاكل السابقة والعالقة
- لم أكن معادياً لسوريا ولكن كانت هناك خصومة بيني وبين النظام في الماضي
- كان هناك سوء إدارة من قبل الحكم في لبنان
ـ العماد عون: بحثت مع الرئيس الاسد في كل المواضيع وكان البحث جريىء جداً وشامل

لقطات على هامش الزيارة:
ـ العماد عون انتقل الى دمشق بطائرة رئاسية سورية خاصة.
ـ الاستقبال كان على مستوى رؤساء الدول.
ـ علم التيار الوطني الحر رفع في سابقة أولى في قصر الشعب خلال مؤتمر العماد عون الصحفي.
2008-12-03