ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب حسن يعقوب يكشف في مؤتمر صحفي عن مخطط لإغتياله بعد تشويه سمعته

المحرر المحلي
اعلن عضو الكتلة الشعبية حسن يعقوب انه التزم الصمت طوال هذه الفترة الى ان صدر حكم قضائي قضى بحبس المدعو محمود ياغي سنة ونصف السنة وتغريمه مئة مليون ليرة لبنانية، بإحدى الدعاوى المقدمة ضده. وكشف عن مخطط لاغتياله بعد تشويه سمعته، موجها الاتهام الى اخصامه السياسيين.
عقد النائب يعقوب مؤتمرا صحافيا في المجلس النيابي اليوم قال فيه: "على مشارف الانتخابات عام 2005 ظهر شخص على الاعلام له سوابق وتقلب في السجون بجرائم عدة استخدمه احد المنافسين آنذاك من اجل تشويه سمعتي والتحدث بقضايا لها علاقة بأمور تؤثر على سمعة المرشح للانتخابات، وفي يوم الانتخابات في 12 حزيران 2005 وزعت مناشير كثيرة بهذا المعنى. فتقدمنا بدعوى امام القضاء اللبناني، وبقيت مدة من الزمن وتبين اثناء ذلك انه استخدام بهدف الابتزاز السياسي على خلفية الانقسام السياسي الحاد الذي كان سائدا في البلد ومواقفنا المعروفة، ثم اعاد بعض وسائل الاعلام المعروفة التمويل والمصدر الحديث بهذا الموضوع منذ فترة قصيرة، عندما انتقدنا احدى القيادات اللبنانية، لزيارتها ليبيا ولقائها معمر القذافي، ردينا على بعضها والبعض الآخر كنا ننتظر ان يصحح، ولكن يا للاسف تبين انها تدور في الفلك نفسه وفي الهدف نفسه ومغطاة من الجهة نفسها".
اضاف يعقوب: "انتظرنا هذا الوقت ونؤكد اننا لا نركن الا الى المؤسسات، مؤسسات الدولة وتحديدا القضاء، اعتبرنا ونحن نعلم ان وراء هذا الموضوع مؤامرة خطرة جدا".
وأعلن يعقوب ان مجموعة احكام صدرت عن محكمة جزاء بعلبك قضى احدها بحبس المدعو محمود ياغي سنة ونصف السنة وتدريكه مئة مليون ليرة لبنانية بإحدى الدعاوى. وقال: بعد صدور هذا الحكم بحق هذا الشخص نتقدم امام الرأي العام اللبناني لنقول: ان وسائل الاعلام التي تناولت هذا الموضوع، كنا نحترمها ونجلّها، ولكن يا للاسف تبين انها انحدرت الى مستوى لا يليق ابدا مع ما يجب ان نعتاد عليه في هذا البلد الديموقراطي، فتبين لنا ان وسائل الاعلام هذه والاشخاص الذين تحركوا داخلها يعملون لجهة واحدة وتحديدا عند اخصامنا السياسيين في فريق الاكثرية، وفي هذا الموضوع سنتوجه الى القضاء اللبناني من اجل المقاضاة واحقاق الحق معه خصوصا عندما يصل الامر الى الكرامة الشخصية.
اضاف: "اذا اراد البعض كما شعرنا وأتتنا اشارات كثيرة ان يحاول تنفيذ اعتداء يطاول ربما حياتنا الشخصية والاغتيال الجسدي، نقول ان ذلك اصبح بالنسبة الينا معلوم الدوافع، والمصدر، واذا حصل لقاء معين بين مصالح سياسية وانتخابية ومصالح انظمة نكن لها العداء ونجاهر بعدائنا لها، وهو النظام الليبي، فأقول لهؤلاء اننا نعرف ذلك وندرك ابعاد هذه المؤامرة ولن يرهبنا هذا الامر لاننا ننتمي الى مدرسة لا تخاف ولا تجزع ".
وأكد يعقوب ان تشويه السمعة والكرامة خط احمر يتجاوز الحياة الشخصية، وهو بأدبياتنا في اكثر الاحيان اعلى بكثير من الحياة الشخصية لذلك استأذن من الرأي العام الذي اعتاد على هدوئي، وعلى التعاطي الايجابي الحواري لشرح الامور، ان اتحدث للمرة الاولى بهذا الموضوع وأقول، ان كرامتنا الشخصية فوق ما يعتقد كل هؤلاء، والامر الثاني كفنا نظيف وجباهنا مرفوعة ولن يستطيع احد ان يسقط عليها اي دنس مما يحمله الآخرون، وأقول لهم ان ذلك لن يثنيني عن مكافحة الفساد والرذيلة مع هذه المجموعة وسأستمر في عملية الاصلاح والتغيير التي يجب ان تستمر في هذا البلد، ونقول ان اغلى ما نملكه ونتمسك به هو سمعتنا وكرامتنا الشخصية، ولا يجوز ان يبقى احد مشبوها وكأنه جاهز وحاضر لإلقاء التهمة علينا حتى يتم تخريج هذا الامر وكأنه حصل في اطار شخصي، لذلك كما ركنا الى القضاء نركن الى القضاء ايضا، وكما ان هذا الحكم الذي صدر عن قاضي ضغطوا عليه كثيرا وحاولوا رشوته اعلاميا بمديحه في احدى الوسائل الاعلامية فقد صدر عنه هذا الحكم، ونأمل ونتمنى في ان تصدر الاحكام بحق كل المؤسسات الاعلامية التي تناولت هذا الموضوع، ولن ارضى الا باعتذار علني من هذه المؤسسات الاعلامية، وأنا مستمر بمقاضاتهم وربما اعتذارهم العلني يقلل من بعض ما ارتكبوه بحقي في هذا الامر.