غزة ـ الانتقاد.نت
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال لن تفرج عن دفعة الأسرى البالغ عددها (250) أسيراً ضمن ما ُسميت بصفقة "حسن النوايا" للرئيس محمود عباس، والتي كان من المقرر إطلاق سراحهم قبل عيد الأضحى المبارك.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة رياض الأشقر في بيان وصل "الانتقاد.نت" نسخة عنه: "إن الاحتلال لم يعلن حتى الآن عن أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم على موقع ما تسمى بمصلحة السجون كما جرت العادة ، واليوم تدخل عطلة السبت لدى دولة الاحتلال، وبالتالي بات في حكم المؤكد بأن هذه الصفقة لن تتم قبل عيد الأضحى ".
وأوضح الأشقر أن الاحتلال يتعمد ممارسة تلك السياسة، وذلك بهدف التأثير على معنويات الأسرى واللعب بمشاعرهم، وجعلهم ينتظرون على أحر من الجمر موعد إتمام الصفقة، مشيراً إلى أن تأخير موعد إتمام الصفقة يؤثر أيضاً على نفسيات ذويهم وأسرهم الذين يعدون الساعات للقاء أحبابهم وأبنائهم الذين ُغيبوا قصراً خلف القضبان.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة كشفت النقاب عن رسالة نقلتها حكومة الاحتلال مؤخراً إلى بعض الجهات في السلطة الفلسطينية تؤكد فيها عدم رغبتها في الإفراج عن 250 أسيراً قبيل العيد.
وبحسب تلك المصادر فإن رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل أيهود أولمرت  تعرض إلى ضغوطات كبيرة جعلته يجري مشاورات داخل أعضاء حكومته لمراجعة القرار الذي تعهد به للرئيس محمود عباس في لقاءهما الأخير، وذلك بزعم أن ملف الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط مجمد.