غزة ـ الانتقاد.نت
تواصلت ردود الفعل المنددة بالاعتداءات البشعة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية وقطعان المستوطنين.
فبدروها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها.
وطالبت الحركة في بيان لها قوى المقاومة بأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني ، والرد على هذا العدوان وهذه العربدة الصهيونية ، كما طالبت أجهزة الأمن التابعة للسلطة بكف يدها عن المجاهدين وإطلاق سراحهم وإعادة أسلحتهم ليقوموا بدورهم وواجبهم في الدفاع عن شعبهم ومقدساتهم.
في ذات السياق قالت حركة حماس وعلى لسان مشير المصري أمين سر كتلتها البرلمانية:" إن المستوطنين لم يتجرؤوا على الاعتداء على أهالي الخليل إلا بعدما أقدمت السلطة على اعتقال رجال المقاومة وزجهم في سجونها".حسب قوله.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المسيرة الجماهيرية التي نظمتها حركة حماس أمس شمال قطاع غزة ، تنديداً بما تتعرض له الخليل من اعتداءات على أيدي المستوطنين المتطرفين.
في هذه الأثناء حذر أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في أية لحظة في ضوء استمرار اعتداءات المستوطنين الهمجية ضد الأهالي في الخليل بصورة خاصة وفي الضفة بصورة عامة.
واعتبر قريع الصمت الصهيوني الرسمي على هذا العدوان المنظم الذي تشنه عصابات المستوطنين تواطئاً واضحاً من شأنه أن يشجع تلك العصابات على المضي قدماً في سفك دماء الفلسطينيين العزل وتدمير ممتلكاتهم.
وكانت قوات الاحتلال أبقت على حالة التأهب التي أعلنتها في صفوفها في مناطق متفرقة من الضفة ومدينة القدس تحسباً لحدوث تطورات جديدة في أعقاب أعمال العربدة التي نفذها المستوطنون المتطرفون مؤخراً بحق الفلسطينيين.