أجرت وزارة الحرب الاميركية، أمس، اختبارا جديدا لاعتراض صاروخ بعيد المدى، في اطار التجارب على النظام المضاد للصواريخ الذي تريد الولايات المتحدة نشره في اوروبا الشرقية بحجة صد اي هجوم قد يصدر من كوريا الشمالية او ايران.
وقال مدير الوكالة الاميركية للدفاع المضاد للضواريخ، الجنرال باتريك اورايلي، "لقد كان الاختبار الاكبر والاكثر تعقيدا الذي تجريه الولايات المتحدة حتى الآن"، مقرا في الوقت ذاته ان "التمويهات الهادفة الى اختبار قدرة النظام على تحديد الهدف لم تعمل بشكل جيد".
واطلق صاروخ اعتراضي من قاعدة "فاندينبرغ" في ولاية كاليفورنيا الأميركية، في حين تمثل الهدف في رأس وهمي اطلق من جزيرة كودياك في الآسكا، حيث وجه الصاروخ الاعتراضي الى مسار الصاروخ الطويل المدى ومن ثم أطلق "جهازا قاتلا" معدا للاصطدام برأس الصاروخ.
ويشكك بعض العلماء بفاعلية برنامج الدرع الاميركي المضادة للصواريخ الذي كلف تطويره مئة مليار دولار، والذي يريد الاميركيون نشره كذلك في بولندا وجمهورية تشيكيا. ويعتبر هؤلاء العلماء ان البرنامج غير قادر على التمييز بين صاروخ وجهاز تمويه.