ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: حركة شراء نشطة تنعش سوق بنت جبيل.. قبيل عيد الاضحى المبارك ـ مصور

كتب حسن بيضون
عشية عيد الاضحى المبارك لم يكن المشهد عادياً في شوارع مدينة بنت جبيل .. مئات من المواطنين في الشوارع ..حركة سيارات و بسطات استثنائية .. حركة شراء نشطة و أغلبية المشاة لا تخلو أيديهم من أكياس البضائع المختلفة من ملابس و أحذية وأغذية و حلويات .
المسافة الى السوق التجاري "المؤقت " للمدينة يحتاج لبعض الوقت بسبب ازمة السيارات التي تتوجه الى المدينة قاصدة سوقها التجاري و ايضاً المحال التجارية التي توزعت على انحاء مختلفة، وبالرغم من ان سوق بنت جبيل الاساسي بدأ يشهد عملية اعادة اعمار بعدما دُمرت اغلب محاله في حرب تموز الاخيرة ، لا زالت هناك عشرات المحال تتواجد على اطرافه تشهد حركة نشطة لافتة .
يقول علي جمعة وهو صاحب أحد المحالّ التجارية في المدينة " الحركة في بنت جبيل عشية عيد الأضحى المبارك جيدة جداً، وخاصة محلات بيع الألبسة و الاحذية ، حيث يكثر الزبائن القادمون من قرى المنطقة، ونهتم بالبضاعة والسلع الشعبية الجيدة التي تتناسب اسعارها مع الحالة الاقتصادية، وذوي الدخل المحدود، وايضاً للكثير من الميسورين الذين يبحثون عن شييء رخيص يمكن لهم شراؤه وبالتالي فإن مثل هذه المحال باتت ملاذ للكثيرين ممن لا يتوفر لديهم مبالغ لشراء بضائع غالية الثمن من محلات تجارية شهيرة أو اقل شهرة ". ويؤكد ان هذه الحالة تنطبق على العديد من المحلات الاخرى في المدينة، في الوقت الذي يعول فيه اصحاب المحلات التجارية على هذا الشهر الذي تصادف فيه اعياد الاضحى و الميلاد المجيد ورأس السنة .
من ناحيتها رويدة مرتضى وهي ام لاربعة اولاد القادمة من عيتا الجبل الى سوق بنت جبيل لشراء الالبسة لاولادها تقول انه "لا مفر أمامنا من شراء الألبسة للأطفال على وجه الخصوص ودائماً نسعى لشراء البضاعة ذات السعر المعقول والجيدة، وتعجب مرتضى من الاسعار التي لازالت مرتفعة في بعض المحال بالرغم من الرخص الذي قد عم الاسواق".
لا شك ان النشاط المتنامي قبل الاعياد يفرح قلب التجار كونه يأتي عقب ركود سيطر على الأسواق بعد عيد الفطر، الا انه قد يعكس حالة اليأس لدى المواطنين الذين يتطلعون الى انخفاض الاسعار التي لم يشهدوها بعد، خصوصاً مع ازدياد الهموم المدرسية والحياتية.

المسافة الى السوق التجاري "المؤقت " للمدينة يحتاج لبعض الوقت بسبب ازمة السيارات التي تتوجه الى المدينة قاصدة سوقها التجاري و ايضاً المحال التجارية التي توزعت على انحاء مختلفة، وبالرغم من ان سوق بنت جبيل الاساسي بدأ يشهد عملية اعادة اعمار بعدما دُمرت اغلب محاله في حرب تموز الاخيرة ، لا زالت هناك عشرات المحال تتواجد على اطرافه تشهد حركة نشطة لافتة .
يقول علي جمعة وهو صاحب أحد المحالّ التجارية في المدينة " الحركة في بنت جبيل عشية عيد الأضحى المبارك جيدة جداً، وخاصة محلات بيع الألبسة و الاحذية ، حيث يكثر الزبائن القادمون من قرى المنطقة، ونهتم بالبضاعة والسلع الشعبية الجيدة التي تتناسب اسعارها مع الحالة الاقتصادية، وذوي الدخل المحدود، وايضاً للكثير من الميسورين الذين يبحثون عن شييء رخيص يمكن لهم شراؤه وبالتالي فإن مثل هذه المحال باتت ملاذ للكثيرين ممن لا يتوفر لديهم مبالغ لشراء بضائع غالية الثمن من محلات تجارية شهيرة أو اقل شهرة ". ويؤكد ان هذه الحالة تنطبق على العديد من المحلات الاخرى في المدينة، في الوقت الذي يعول فيه اصحاب المحلات التجارية على هذا الشهر الذي تصادف فيه اعياد الاضحى و الميلاد المجيد ورأس السنة .
من ناحيتها رويدة مرتضى وهي ام لاربعة اولاد القادمة من عيتا الجبل الى سوق بنت جبيل لشراء الالبسة لاولادها تقول انه "لا مفر أمامنا من شراء الألبسة للأطفال على وجه الخصوص ودائماً نسعى لشراء البضاعة ذات السعر المعقول والجيدة، وتعجب مرتضى من الاسعار التي لازالت مرتفعة في بعض المحال بالرغم من الرخص الذي قد عم الاسواق".
لا شك ان النشاط المتنامي قبل الاعياد يفرح قلب التجار كونه يأتي عقب ركود سيطر على الأسواق بعد عيد الفطر، الا انه قد يعكس حالة اليأس لدى المواطنين الذين يتطلعون الى انخفاض الاسعار التي لم يشهدوها بعد، خصوصاً مع ازدياد الهموم المدرسية والحياتية.
